- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
تابعونا على فيسبوك
هل الكمامات في الصين تحمي من فيروس "كورونا" القاتل ؟
حثت السلطات الصينية المقيمين بمدينة "ووهان" على ارتداء كمامات طبية في الأماكن العامة؛ للمساعدة على الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وكشف عدد من المتخصصين بالأمراض المعدية، أن الكمامات الرخيصة التي تُستعمل مرة واحدة، والتي تغطي الأنف والفم، قد تساعد على منع انتشار العدوى في حال ارتُديت بطريقة صحيحة وباستمرار، بحسب تقرير لصحيفة The New York Times الأمريكية.
لكن الخبراء يقولون إنه لا يوجد دليل علمي بيَّن على فاعلية هذه الكمامات خارج أماكن الرعاية الصحية. فقد ركَّزت أغلب أفضل الدراسات، وهي تجارب عشوائية مضبوطة، على مدى جودة الكمامات الطبية في حماية العاملين بمجال الرعاية الصحية في المستشفيات من التقاط العدوى من المرضى المصابين، ووجدت أن الاستخدام الدائم لها يفيد.
وقالت دكتورة "جولي فايشامبيان"، رئيسة لجنة الصحة العامة بجمعية الأمراض المعدية الأمريكية، إن الكمامات الطبية هي بالفعل "خط الدفاع الأخير".
لكن فايشامبيان أضافت: "نشعر بالقلق من شعور الناس بأنهم يحصلون على حماية من الكمامة أكثر مما تمنحهم إياه في الواقع. فغسل يديك وتجنُّب المرضى أهم بكثير من ارتداء الكمامة".
وتابعت أنه بسبب عدم ملاءمة تصميم الكمامات الطبية لطبيعة الوجه فهي لا تكون مُحْكمة، وهو ما يترك فتحات حول الفم، "لذلك لا تُرَشِّح كل الهواء الداخل".
لكن دكتور آميش أداليا، طبيب الأمراض المعدية في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، قال إن الكمامات ستمنع معظم القُطيرات الكبيرة التي ينثرها الآخرون عندما يعطسون أو يسعلون من دخول فمك وأنفك. وقال إن فيروسات "كورونا" تنتشر بشكل أساسي عبر تلك القطيرات.
المشكلة الأكبر هي أن الناس لا يستخدمون الكمامات بطريقة صحيحة. لذلك قال آميش: "يُدخل معظم الناس أيديهم تحت القناع لحكِ وجوههم أو فرك أُنوفهم"، وهو ما يسمح باتصال الملوثات بالأنف والفم. وأضاف أيضا: "لا يمكنك نزعها إذا تلقيتَ مكالمة هاتفية".
وقال الدكتور مارك لوب، أخصائي الأمراض المعدية في جامعة ماكماستر بمدينة هاميلتون في ولاية أونتاريو، إن دراسةً أُجريت في أثناء تفشي متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس)، وجدت أن أي نوع من الحماية، سواء كانت كمامة أو قناع تنفُّس، خفض خطر انتقال العدوى إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية بنسبة 85% تقريبا.
وقال: "أهم رسالة كانت أن الخطر كان أقل في حال استخدموا أي كمامة باستمرار".
وثمة توافق عام على أن المرضى المصابين الذين يرتدون كمامات، تنخفض احتمالية نقلهم للعدوى إلى غيرهم. فقد أصدرت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها تعليمات إلى المستشفيات بأن تطلب من أي مريض مصاب بالحمى أو أمراض الجهاز التنفسي، أو سافر مؤخرا إلى ووهان، أو تواصل مباشرة مع شخص سافر إلى هناك، ارتداء كمامة طبية.
وتوصي أيضا بأن يرتدي العاملون في مجال الرعاية الصحية قناع التنفس، الذي يُرشِّح جزيئات أكثر من الكمامة، عندما يكونون موجودين في محيط هؤلاء المرضى.
أما الدكتور بيتر رابينوفيتز، المدير المشارك لمركز MetaCenter for Pandemic Preparedness and Global Health Security التابع لجامعة واشنطن، فقال إن خطر الإصابة بفيروس كورونا بالولايات المتحدة "أقل من البدء بارتداء كمامة وجه"، حيث توجد حالة واحدة مؤكدة.
لكن يوصى بغسل اليدين، باستمرار وقبل تناول الطعام، في كل مكان بالعالم. يملك معقِّم اليدين فعالية ضد فيروسات الجهاز التنفسي. ويوصي الخبراء أيضاً بغسل اليدين بالماء والصابون 20 ثانية على الأقل، وفرك اليدين معاً يضمن غسل جميع أجزاء اليدين من باطن وظهر الكف.
وأضافت فايشامبيان: «من المهم أيضاً إبقاء يديك بعيداً عن وجهك. إذ لا تُصيبك فيروسات الجهاز التنفسي من خلال بشرتك؛ بل من خلال الأغشية المخاطية، أي: العينين، والأنف والفم».