- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
مهني يكشف انعكاسات الجفاف على القطاع الفلاحي
يعيش المغرب وضعية مقلقة بسبب ندرة الماء نتيجة قلة التساقطات المطرية والجفاف الناجمين عن تغير المناخ، ما أثر سلبا على مختلف القطاعات الفلاحية.
توالي سنوات الجفاف
أفاد "رشيد بنعلي"، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، بأن سنة 2023 تعد رابع سنة جافة يعيشها المغرب على التوالي، حيث واجهت المملكة عدة مشاكل من قبيل ندرة المياه وارتفاع أسعار الأعلاف المركبة مما زاد من معاناة مربي المواشي.
تأثر القطاعات الفلاحية
أشار "بنعلي"، إلى أن تأثير الجفاف المسجل سنة 2023 هم جميع المهن والقطاعات بحيث لم يؤثر فقط على المنتجات الفلاحية بل أيضا على قطاع الحبوب والماشية ومعظم القطاعات الأخرى. مؤكدا أنه على عكس موجات الجفاف المسجلة في الثمانينيات والتسعينيات، تواجه المملكة اليوم مجموعة من المشاكل الأخرى بدء بتداعيات ما بعد "كوفيدء19"، مرورا بالجفاف ونقص المياه، ثم عواقب تغير المناخ مع التغيرات الشديدة في درجات الحرارة، "وهي سابقة في المغرب"، ما أدى إلى انخفاض بكل من المياه الجوفية والمياه السطحية.
الخسائر المسجلة
أوضح رئيس كونفدرالية الفلاحة والتنمية القروية، أن الأرقام هذه السنة كارثية، حيث تمت زراعة حوالي مليوني هكتار في ظروف صعبة للغاية، لافتا إلى "انخفاض المساحة المزروعة من 3،6 ملايين هكتار في العام السابق (2022) إلى 2 مليون فقط هذا العام (2023) مما أدى إلى تفاقم الظروف الصعبة للغاية".
وأبرز أن قطاع الزيتون يشهد استقرارا مقارنة بسنة 2022 لكن الإنخفاض مستمر، بحيث يتجاوز 50 في المائة مقارنة بالسنة العادية. أما بالنسبة لزراعة الخضروات، فتسير بشكل جيد نسبيا، إلا أن التكلفة ارتفعت بشكل كبير، ويشهد الشمندر وإنتاج السكر انخفاضا يقدر بأقل من 50 في المائة. فيما إنتاج البذور الزيتية معدوم عمليا والمحصول قليل جدا. مسجلا أن انخفاض الحوامض ما ينعكس سلبا على جميع المنتجات.
تضرر المواشي
حسب المهني، فإن قطاع المواشي تعرض لأضرار خلال فترة ما بعد "كوفيد-19"، مما جعل التعافي صعبا وزاد من تفاقم الوضع، مؤكدا أن الإنخفاض المسجل في عدد القطيع كان له أيضا تداعيات على إنتاج الألبان واللحوم.
وبخصوص اللحوم البيضاء، فقد تمكنت من التغلب إلى حد ما على تأثير الجفاف، وذلك رغم ارتفاع تكلفة الأعلاف المركبة الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الدواجن. فيما شهدت اللحوم الحمراء والألبان تراجعا كبيرا، بينما حافظ البيض على استقرار نسبي.