- 01:16قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 09 نونبر 2024
- 16:53وساطة برلمانية تجمع المحامين و وهبي
- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
ممثل المغرب بالأمم المتحدة يعري هوس جنوب إفريقيا بالصحراء المغربية
بعث السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، نشرت تفاصيلها يومه الأربعاء 27 يناير الجاري؛ ندد فيها باستغلال جنوب إفريقيا لرئاستها للإتحاد الإفريقي كأداة لخدمة أجندتها الأيديولوجية والسياسية حول قضية الصحراء المغربية.
وشجب السفير هلال، حملة بريتوريا ضد مغربية الصحراء. محذرا من أن "هوس جنوب إفريقيا بتركيز اهتمام الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن على قضية الصحراء المغربية، وتجاهلها للقضايا الوجودية الإفريقية، يقوض كليا مزاعمها بإصلاح مجلس الأمن". متهما جنوب إفريقيا بمحاولة تضليل الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، عبر مراسلة وجهتها إليهما في 30 دجنبر 2020، تدعي فيها كذبا بأن القمة الاستثنائية للإتحاد الإفريقي حول "إسكات البنادق"، خصصت حصريا لقضية الصحراء المغربية.
وأكد السفير المغربي، أن هدف جنوب إفريقيا غير المعلن هو توجيه انتباه الأمين العام ومجلس الأمن نحو قضية واحدة من بين حوالي 40 موضوعا تمت مناقشتها خلال هذه القمة، وذلك على حساب الإنشغالات الكبرى للقارة، وانتظاراتها وآمالها. موضحا أن الفقرة الوحيدة، وهي ديباجة وليست عملية بأي حال من الأحوال، بشأن الصحراء المغربية، ضمن وثائق القمة الإستثنائية للاتحاد الإفريقي لشهر دجنبر الماضي "مازالت موضع خلاف إلى يومنا هذا، لأنها أدرجت ضمن قرار قمة غير عادية في ظل ظروف اتسمت بغياب الشفافية وانتهاك قواعد وإجراأت القمة. وهو ما أثار تساؤلات وطلبات توضيح رسمية من قبل المغرب وعدة دول أعضاء أخرى في الإتحاد الإفريقي". مشيرا إلى أن "هذه المطالب مازالت حتى الآن دون رد".
وسجل دبلوماسي المملكة، أن القرار 693، الذي اعتمدته القمة الإفريقية في نواكشوط (1-2 يوليوز 2018)، أقر بوضوح بأن قضية الصحراء المغربية هي مسؤولية حصرية للأمم المتحدة، موضحا أن هذا القرار أحدث آلية الترويكا للإتحاد الإفريقي، والتي يقتصر دورها على "تقديم دعم فعال للجهود التي تقودها الأمم المتحدة". معربا عن أسف المملكة العميق لكون جنوب إفريقيا التي تتولى رئاسة الإتحاد الإفريقي ومجلس الأمن، في الوقت الذي بعثت فيه برسالتها، ابتعدت عن الحياد الذي تفرضه عليها مهامها، بتخصيص قضية الصحراء المغربية والتضحية بالتحديات المشتركة لإفريقيا.
كما أعرب هلال أيضا، عن أسفه لإستخدام جنوب إفريقيا للإتحاد الإفريقي والإنحراف بقراراته وتصريحاته لصالح أجندتها الخاصة التي تتعارض بشكل صارخ مع الحقائق التاريخية والسياسية والقانونية لمغربية الصحراء، مضيفا أن الأغلبية الساحقة للدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي لا تشارك بتاتا جنوب إفريقيا في موقفها من قضية الصحراء المغربية، وهو موقف مخالف تماما لقرارات مجلس الأمن المتعاقبة. مجددا على تشبث المغرب بالعملية الحصرية للأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم ومتوافق بشأنه لقضية الصحراء المغربية، وفقا لقرارات مجلس الأمن التي كرست سمو وجدية ومصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي كانت وستبقى الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي، في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.