- 16:13لبؤات الأطلس يتراجعن في تصنيف الفيفا
- 16:10أمن طنجة يوقف دنماركيا متورطا في محاولة للقتل العمد
- 16:03رئيسة الجمعية الفرنسية تُجدّد دعم بلادها لسيادة المغرب على صحرائه
- 15:55موجة البرد تعمق معاناة ضحايا “زلزال الحوز” في الخيام البلاستيكية
- 15:30ربط مطار الرباط بشبكة القطارات استعدادا لمونديال 2030
- 15:14صندوق الإيداع والتدبير والبنك الأوروبي للإستثمار يُعزّزان شراكتهما
- 15:06زامبيا تجدد دعمها لمغربية الصحراء
- 14:50أمريكا تُشيد بجهود المغرب في مكافحة الإرهاب
- 14:39عدد المنخرطين في التغطية الصحية من العمال غير الأجراء يبلغ أزيد من 3 ملايين مستفيد
تابعونا على فيسبوك
مطالب برلمانية بفتح تحقيق في هدم وإخفاء قنطرة بالصويرة
طالب عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بفتح تحقيق في هدم وإخفاء قنطرة تيدزي التاريخية بإقليم الصويرة.
وأفاد بووانو في سؤال كتابي وجهه لعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، أن إقليم الصويرة يزخر بالعديد من المآثر التاريخية، منها ما هو ضارب في القدم ومنها ما يرجع إلى مرحلة الحماية، قائلا في هذا الصدد: إنه “في الوقت الذي ننتظر فيه أن يتم النهوض بهذا الإرث التاريخي البارز وجعله أساسا للتنمية السياحية في المنطقة، يفاجأ الرأي العام الوطني والمحلي ببعض الممارسات المضرة به، كان آخرها، هدم وإخفاء قنطرة تيدزي التاريخية عن وجه الأرض، مما أثار تساؤلات وفرضيات حول الأسباب الكامنة وراء ارتكاب هذا الجرم الثقافي، خصوصا وأن هذه المعلمة بعيدة كل البعد عن التجمعات السكنية، وتوجد بالقرب من حوض تيدزي البعيد عن مركز الجماعة/التجمع السكاني بأزيد من أربع كيلومترات”.
وشدد بووانو، على ضرورة الكشف عن ملابسات هذا الجرم الثقافي، الذي طال حتى ركام القنطرة بنقله من موقع الهدم إلى جهة مجهولة، مع العلم أنه مكون من الحجر المنقوش والياجور المستعمل في بناء القصبات التاريخية.
وأشار بووانو، إلى أن هذه القنطرة المعبرة عن جمالية هندسية رائعة تعود إلى الحقبة الكولونيالية، تم بناؤها في عشرينيات القرن الماضي، وشهدت أحداثا تاريخية مهمة ترتبط بالمقاومة الحاحية لخلية جيش الأطلس بعد نفي السلطان محمد الخامس رحمه الله سنة 1953.
واستفسر بووانو، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية لفتح تحقيق في هدم واختفاء قنطرة تيدزي التاريخية بإقليم الصويرة، وكذلك للحفاظ على المآثر التاريخية الأخرى، خصوصا وأن هناك مآثر عمرانية أخرى مثل قنطرة سميمو التاريخية، التي، وفق بووانو، “نخاف كل الخوف أن تطالها أيادي خفية لا نعرف مصلحتها في تدمير التراث المادي لبلادنا”.