- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مركز كولومبي: الجزائر مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تقترفها "البوليساريو" بتندوف
وجه مركز التفكير الكولومبي "سبيلاتام"، في مقال خصصه لخبر إدانة ثلاثة شبان صحراويين منشقين من قبل ما يسمى بالمحكمة العسكرية لـ"البوليساريو" بعقوبات ثقيلة تراوحت بين ست وسبع سنوات سجنا؛ أصابع الإتهام لإنتهاكات حقوق الإنسان التي تقترفها الجبة الإنفصالية فوق التراب الجزائري للجارة الشرقية.
وأضاف المركز الكولومبي، أن هذه الأحكام، التي صدرت خلال "محاكمة خاطفة"، أثارت استياء عائلات المتهمين والجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، هذه الأخيرة ذكرت أن "الناصري عبد العزيز"، و"الرقيبي الخالدي"، و"لحبيب كزاز"، الذين ظلوا منذ اعتقالهم في يوليوز 2019 في ظروف لاإنسانية في سجن الذهيبية سيئ الذكر بالقرب من مدينة تندوف الجزائرية، حوكموا بعد أن لفقت لهم تهمة "التعاون مع العدو"، وفي غياب الضمانات القانونية ومراقبين وعائلاتهم. مشيرا إلى أن المنظمة الصحراوية غير الحكومية حملت، في نداء موجه إلى الرأي العام الدولي، الجزائر مسؤولية الإنتهاكات التي ترتكب بشكل ممنهج فوق ترابها من قبل قادة وميليشيات "البوليساريو".
وتابع "سبيلاتام"، أن "الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان"، ومقرها إسبانيا، دعت المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إلى تكثيف إجراءاتها والضغط على انفصاليي (البوليساريو) للإفراج عن الشبان المنشقين، الذين أدينوا بأحكام "قاسية وجائرة"، وإطلاق سراحهم "بدون شروط مسبقة". ونقل المركز عن الجمعية تأكيدها، أن لا الجزائر ولا "البوليساريو" تضمنان حقوق وحريات ساكنة مخيمات تندوف المحتجزة في ظروف مزرية، مشيرا إلى أنه وفق شهادات الضحايا، رجال ونساء وأطفال، الذين تمكنوا من الفرار من المخيمات بعد أن عانوا من تعسف هذه "الحركة التخريبية" ينددون باستمرار من لجوء الإنفصاليين إلى اختطاف الصحراويين لتضخيم عدد المحتجزين.
وسجل المركز، أن "مؤشرات الشرخ والإستنزاف" باتت واضحة على "البنية الشمولية" لـ"البوليساريو"، مسلطا الضوء على الإنقسامات والإنشقاقات التي تشهدها قيادة الإنفصاليين. وخلص إلى أن "العالم لم يعد بحاجة إلى دول فاشلة أو أنظمة شمولية".
من جهته، أكد حمادة البيهي، رئيس الرابطة الصحراوية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو عضو سابق في "البوليساريو" عائد إلى الوطن الأم، خلال مشاركته في برنامج "نقاش حول الصحراء" الذي يبث على شبكات التواصل الإجتماعي، أنه برفضها لعب دور يتناسب مع مسؤولياتها غير القابلة للتقادم في هذا النزاع الإقليمي، فإن الجزائر هي المسؤولة عن استمرار "معاناة وإحباط وآلام" الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف. مشيرا إلى أن قادة "البوليساريو" ورعاتهم الجزائريين هم الذين يستفيدون فقط من استمرار النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.