- 11:02تراجع الفاتورة الطاقية للمغرب بـ1.9 في المائة
- 10:05إدانة نقابية لإعتداء على أستاذة بأرفود
- 09:30البيضاء.. شاب ينهي حياة شقيقه بطريقة بشعة وقت الإفطار
- 03:21عز الدين أوناحي ينجو من حادث سير في أثينا
- 03:17كأس العرش ..نهضة الزمامرة يضرب موعدًا مع الجيش الملكي في ثمن نهائي
- 03:15باريس سان جيرمان يقلب الطاولة على سانت إيتيان ويسحقه بسداسية
- 01:43حملات أمنية واسعة بسيدي يحيى الغرب خلال رمضان تسفر عن توقيفات بالجملة
- 22:46“العربية” للطيران توقف جميع خطوطها من تطوان في اتجاه أوروبا
- 22:20السلطات الأمريكية تكشف سبب وفاة 3 فتيات مغربيات
تابعونا على فيسبوك
مركز كولومبي: الجزائر مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تقترفها "البوليساريو" بتندوف
وجه مركز التفكير الكولومبي "سبيلاتام"، في مقال خصصه لخبر إدانة ثلاثة شبان صحراويين منشقين من قبل ما يسمى بالمحكمة العسكرية لـ"البوليساريو" بعقوبات ثقيلة تراوحت بين ست وسبع سنوات سجنا؛ أصابع الإتهام لإنتهاكات حقوق الإنسان التي تقترفها الجبة الإنفصالية فوق التراب الجزائري للجارة الشرقية.
وأضاف المركز الكولومبي، أن هذه الأحكام، التي صدرت خلال "محاكمة خاطفة"، أثارت استياء عائلات المتهمين والجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، هذه الأخيرة ذكرت أن "الناصري عبد العزيز"، و"الرقيبي الخالدي"، و"لحبيب كزاز"، الذين ظلوا منذ اعتقالهم في يوليوز 2019 في ظروف لاإنسانية في سجن الذهيبية سيئ الذكر بالقرب من مدينة تندوف الجزائرية، حوكموا بعد أن لفقت لهم تهمة "التعاون مع العدو"، وفي غياب الضمانات القانونية ومراقبين وعائلاتهم. مشيرا إلى أن المنظمة الصحراوية غير الحكومية حملت، في نداء موجه إلى الرأي العام الدولي، الجزائر مسؤولية الإنتهاكات التي ترتكب بشكل ممنهج فوق ترابها من قبل قادة وميليشيات "البوليساريو".
وتابع "سبيلاتام"، أن "الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان"، ومقرها إسبانيا، دعت المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إلى تكثيف إجراءاتها والضغط على انفصاليي (البوليساريو) للإفراج عن الشبان المنشقين، الذين أدينوا بأحكام "قاسية وجائرة"، وإطلاق سراحهم "بدون شروط مسبقة". ونقل المركز عن الجمعية تأكيدها، أن لا الجزائر ولا "البوليساريو" تضمنان حقوق وحريات ساكنة مخيمات تندوف المحتجزة في ظروف مزرية، مشيرا إلى أنه وفق شهادات الضحايا، رجال ونساء وأطفال، الذين تمكنوا من الفرار من المخيمات بعد أن عانوا من تعسف هذه "الحركة التخريبية" ينددون باستمرار من لجوء الإنفصاليين إلى اختطاف الصحراويين لتضخيم عدد المحتجزين.
وسجل المركز، أن "مؤشرات الشرخ والإستنزاف" باتت واضحة على "البنية الشمولية" لـ"البوليساريو"، مسلطا الضوء على الإنقسامات والإنشقاقات التي تشهدها قيادة الإنفصاليين. وخلص إلى أن "العالم لم يعد بحاجة إلى دول فاشلة أو أنظمة شمولية".
من جهته، أكد حمادة البيهي، رئيس الرابطة الصحراوية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو عضو سابق في "البوليساريو" عائد إلى الوطن الأم، خلال مشاركته في برنامج "نقاش حول الصحراء" الذي يبث على شبكات التواصل الإجتماعي، أنه برفضها لعب دور يتناسب مع مسؤولياتها غير القابلة للتقادم في هذا النزاع الإقليمي، فإن الجزائر هي المسؤولة عن استمرار "معاناة وإحباط وآلام" الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف. مشيرا إلى أن قادة "البوليساريو" ورعاتهم الجزائريين هم الذين يستفيدون فقط من استمرار النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
تعليقات (0)