- 15:16غياب رئيس الحكومة عن جلسات يشعل جدلاً في البرلمان
- 15:12مجلس الحكومة يتدارس أربعة مشاريع مراسيم
- 15:05الفريق أول محمد بريظ في زيارة عمل رسمية إلى دولة قطر
- 14:52أساتذة “الزنزانة 11” يخوضون إضرابا وطنيا
- 14:23الداخلية تسحب 500 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات
- 14:15الجامعة تعلن عن انطلاق عملية بيع تذاكر كأس افريقيا بالمغرب
- 14:03متضررو زلزال الحوز يطالبون بلجنة تحقيق في خروقات إعادة الإعمار
- 13:50جلالة المك يُعزّي في وفاة البابا فرنسيس
- 13:42أمن ابن أحمد يُوضّح بشأن اكتشاف أطراف بشرية داخل مرحاض مسجد
تابعونا على فيسبوك
مدينة يونانية تعلن حالة الطوارئ إثر نفوق أطنان من الأسماك
أعلنت مدينة فولوس الساحلية وسط اليونان حالة الطوارئ لمواجهة التلوث البحري الذي نتج عن اكتشاف أطنان من الأسماك النافقة، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرّح فاسيليس باباجورجيو، الأمين العام لهيئة الحماية المدنية في وزارة الأزمات المناخية، بأن "حالة الطوارئ أُعلنت لحماية بلدية فولوس في منطقة ثيساليا، لمواجهة تبعات التلوث البحري الذي طال خليج باغاسيتكوس"، وفقاً لوكالة أنباء أثينا.
وتأتي هذه الكارثة البيئية كضربة ثانية لميناء فولوس، الذي يقع على بُعد 330 كيلومتراً شمال العاصمة أثينا، بعد الفيضانات التي اجتاحت منطقة ثيساليا العام الماضي. وقد ملأت الفيضانات بحيرة قريبة جُففت منذ عام 1962 في إطار جهود مكافحة الملاريا، مما أدى إلى تضخمها إلى ثلاثة أضعاف حجمها الطبيعي.
وأفاد ديميتريس كلوداتوس، أستاذ الزراعة والبيئة في جامعة ثيساليا، بأنه "بعد العاصفتين دانييل وإلياس في الخريف الماضي، غمرت المياه حوالي 20 ألف هكتار من السهول في ثيساليا، مما أدى إلى نقل أسماك المياه العذبة عبر الأنهار إلى البحر". منذ ذلك الحين، انخفضت مستويات مياه البحيرة بشكل كبير، مما أجبر أسماك المياه العذبة على التوجه نحو ميناء فولوس الذي يصب في خليج باغاسيتكوس وبحر إيجه، حيث لا تستطيع البقاء على قيد الحياة.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، تمكنت السلطات من إزالة 57 طناً من الأسماك النافقة التي جرفتها الأمواج إلى الشواطئ القريبة من فولوس. وبحسب اتحاد المطاعم المحلي، شهدت المنطقة انخفاضاً في أعداد السياح بنسبة تصل إلى 80 في المئة منذ فيضانات العام الماضي. وعبّر رئيس الاتحاد، ستيفانوس ستيفانو، عن قلقه قائلاً: "الوضع مع هذه الأسماك النافقة سيكون قاتلاً لنا. من سيفكر في زيارة مدينتنا بعد هذا؟"
تعليقات (0)