مديرية الحموشي تقدم حصيلة عملياتها الأمنية حول محيط المؤسسات التعليمية
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، عن حصيلة العمليات الأمنية التي باشرتها الفرق المختلطة المكلفة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي المنصرم، من 15 شتنبر 2017 إلى غاية 20 يوليوز 2018، والتي أسفرت عن توقيف 3273 شخصا للاشتباه في ارتكابهم لأفعال إجرامية مختلفة، من بينهم 652 قاصرا، وذلك بارتفاع ملحوظ مقارنة بعدد الموقوفين خلال الموسم الدراسي الذي يسبقه.
كما ذكرت المديرية التي يترأسها عبد اللطيف الحموشي في البلاغ ذاته، الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هذا الارتفاع، ومنها تكثيف الحضور الأمني في محيط المؤسسات التعليمية، من خلال تفعيل دور الفرق المختلطة المكلفة بتأمين الوسط المدرسي وتعزيز دوريات شرطة السير والجولان، فضلا عن تدعيم التدخلات الميدانية الرامية لمكافحة قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات التنسيق والشراكة مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين المهتمين بالوسط التعليمي.
وأضافت المديرية في البلاغ ذاته، أن عدد الأشخاص الموقوفين على خلفية الجرائم المقرونة بالعنف بلغ خلال الفترة ذاتها نحو 114 شخصا، بنسبة تعادل 4 بالمائة من إجمالي الموقوفين، في حين بلغ عدد المتورطين في قضايا حيازة واستهلاك وترويج المخدرات نحو 1030 مشتبه فيه والذين تم توقيفهم بعد العثور بحوزتهم على كمية تقدر بنحو 6 كيلوغرامات و455 غراما من مخدر الحشيش، وكيلوغرامين و122 غراما من ورق الكيف، و464 قرصا مخدرا، بالإضافة إلى 1864 غراما من مادة المعجون.
وفيما يتعلق بالمدن التي سجلت نسبة كبيرة من الموقوفين، أوضحت المديرية في ختام بلاغها، أن ولاية أمن وجدة جاءت في طليعة عدد الأشخاص الموقوفين بنحو 451 شخصا، متبوعة بولاية أمن فاس بنحو 394 شخصا، وولاية أمن الدار البيضاء التي أوقفت نحو 392 شخصا، ثم ولاية أمن مكناس بنحو 370 وولاية أمن الرباط بـ 281 شخصا.