- 06:20مراكش...توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
- 05:50توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء 26 نونبر
- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي: "تصريحات حامي الدين حول الملكية مناورة وابتزاز سياسي من "البيجيدي""
قال إدريس الكنبوري، المحلل السياسي في تصريح رد فيه على عبد العالي حامي الدين، القيادي وعضو مجلس المستشارين عن حزب العدالة والتنمية، الذي اعتبر فيه أن "الملكية في المغرب بشكلها الحالي غير مفيدة للديمقراطية، وتشكل معيقا للتقدم والتطور"، (قال الكنبوري): "هذا ابتزاز ومناورة جديدة للبيجدي"، وأردف "هناك قوى سياسية ناورت في الماضي كالإتحاد الإشتراكي، مثلا: اليازغي الذي تحمل عدة مسؤوليات في الدولة وعند إعفائه طلع للجبل وبدأ يهاجم الدولة".
وأضاف الكنبوري، في تصريحه أن "البيجدي يريد خلق قناة للتواصل والحوار مع المؤسسة الملكية، بعيدا عن النخب السياسية الأخرى وعن جميع النخب، من العلماء والمفكرين والمثقفين"، مشيراً إلى أن ذلك "يؤدي بنا إلى مأساة أكبر مما نعيشه اليوم"، مبرزا أن "الإتجاه الذي يريد البيجدي أن يتجه له هو الحزب الوحيد بشكل ضمني وهو السيناريو الخطير، لأنه يقول إنني أتوفر على الشرعية الإنتخابية وأنا حزب تفاوضي، وبالتالي على المؤسسة الملكية أن تفتح معي تفاوضا"، على حد تعبيره.
وأوضح ذات المحلل، أن "المؤسسة الملكية هي المكوّن الأكبر الأساسي في البلاد، بينما العدالة والتنمية، هو مكون صغير من مكونات صغيرة أخرى"، وأردف، "لذلك أي بديل أو إقتراح من حزب سياسي مسؤول ووطني يجب أن يأخذ بعين الإعتبار الصورة كاملة وألا يسقط في الإنتهازية".
واعتبر الكنبوري، الوضع بالمغرب بأنه "معقد وسيء"، ووصف أن "المشكل يكمن في أن بعض التيارات السياسية عوض أن تقترح بدائل عملية واجتهادات لفائدة الإصلاح، تحاول الركوب على الأزمة"، موضحا أن "نشر البيجدي لهذه التصريحات، هي رسائل سياسية معينة، لأنه (البيجدي) اليوم يعتبر نفسه خُدع، عندما جيئ به في الربيع العربي وأعطيت له صلاحيات بحكم الدستور الجديد، كحزب يترأس الحكومة، لكنه وجد نوعا من العقبات داخل بيرقراطية الدولة التي لم تسمح له بالتصرف بشكل حر"، حسب قول الكنبوري.