- 20:38حزب الأحرار يدين بشدة هجوم البوليساريو على مدينة السمارة
- 18:37رشيد الوالي.. "وداعًا بودراجة كوثر.. الإنسانة الصافية"
- 18:26الرابطة المغربية تصف هجوم البوليساريو بـ"جربمة إرهابية"
- 18:12برلمانية تُحذّر من الإستغلال غير القانوني للأملاك الجماعية
- 17:52السمسرة في القضاء تتسبب في اعتقال 10 أشخاص
- 17:40سيدي يحيى الغرب.. حجز 42 طناً من "الدلاح" الفاسد
- 17:30انتقادات لقيوح بسبب صورة مع أردوغان
- 16:00تزامنا وموجة الحر.. انقطاع الماء ببرشيد يثير سخط الساكنة
- 15:33رئيسة البرلمان الإسباني تشيد بالشراكة مع المغرب
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي: "تصريحات حامي الدين حول الملكية مناورة وابتزاز سياسي من "البيجيدي""
قال إدريس الكنبوري، المحلل السياسي في تصريح رد فيه على عبد العالي حامي الدين، القيادي وعضو مجلس المستشارين عن حزب العدالة والتنمية، الذي اعتبر فيه أن "الملكية في المغرب بشكلها الحالي غير مفيدة للديمقراطية، وتشكل معيقا للتقدم والتطور"، (قال الكنبوري): "هذا ابتزاز ومناورة جديدة للبيجدي"، وأردف "هناك قوى سياسية ناورت في الماضي كالإتحاد الإشتراكي، مثلا: اليازغي الذي تحمل عدة مسؤوليات في الدولة وعند إعفائه طلع للجبل وبدأ يهاجم الدولة".
وأضاف الكنبوري، في تصريحه أن "البيجدي يريد خلق قناة للتواصل والحوار مع المؤسسة الملكية، بعيدا عن النخب السياسية الأخرى وعن جميع النخب، من العلماء والمفكرين والمثقفين"، مشيراً إلى أن ذلك "يؤدي بنا إلى مأساة أكبر مما نعيشه اليوم"، مبرزا أن "الإتجاه الذي يريد البيجدي أن يتجه له هو الحزب الوحيد بشكل ضمني وهو السيناريو الخطير، لأنه يقول إنني أتوفر على الشرعية الإنتخابية وأنا حزب تفاوضي، وبالتالي على المؤسسة الملكية أن تفتح معي تفاوضا"، على حد تعبيره.
وأوضح ذات المحلل، أن "المؤسسة الملكية هي المكوّن الأكبر الأساسي في البلاد، بينما العدالة والتنمية، هو مكون صغير من مكونات صغيرة أخرى"، وأردف، "لذلك أي بديل أو إقتراح من حزب سياسي مسؤول ووطني يجب أن يأخذ بعين الإعتبار الصورة كاملة وألا يسقط في الإنتهازية".
واعتبر الكنبوري، الوضع بالمغرب بأنه "معقد وسيء"، ووصف أن "المشكل يكمن في أن بعض التيارات السياسية عوض أن تقترح بدائل عملية واجتهادات لفائدة الإصلاح، تحاول الركوب على الأزمة"، موضحا أن "نشر البيجدي لهذه التصريحات، هي رسائل سياسية معينة، لأنه (البيجدي) اليوم يعتبر نفسه خُدع، عندما جيئ به في الربيع العربي وأعطيت له صلاحيات بحكم الدستور الجديد، كحزب يترأس الحكومة، لكنه وجد نوعا من العقبات داخل بيرقراطية الدولة التي لم تسمح له بالتصرف بشكل حر"، حسب قول الكنبوري.
تعليقات (0)