- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
تابعونا على فيسبوك
متابعة.. المغرب الأقرب للفوز بتنظيم "مونديال 2026" بدعم من "ترامب"
بعدما تحدثت تقارير إعلامية عن تواطؤ رئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو في دعم الملف الأمريكي، أكدت أخرى أن الملف المغربي بات يشكل خطرا حقيقيا على حظوظ الثلاثي المشترك لتنظيم مونديال 2026.
وقالت المصادر الإعلامية، إن المغرب يضمن إلى حدود الساعة أزيد من 103 من الأصوات في جيبه، وهي الأصوات الكافية لنيل الرهان وهزم الأمريكان. مشيرة إلى أن كل القوى التقليدية تساند المملكة، على رأسها فرنسا التي يمكن أن تتحكم في عدد من أصوات القارة الأوروبية، وروسيا التي تتحكم بدورها في عدد من أصوات أوروبا الشرقية، والصين التي تتحكم في أصوات دول غرب آسيا، إضافة إلى أن الملف المغربي يحظى بدعم إفريقي معلن ودعم عربي واسع.
وأضافت المصادر أن ترجيح كفة المغرب يرجع إلى الخلاف الحاصل بين أمريكا والمكسيك، خاصة بعدما أعلن مكتب الرئيس المكسيكي، الإثنين الماضي، أن الحكومة المكسيكية ستراجع جميع مشروعاتها المشتركة مع الولايات المتحدة في ظل استمرار التوترات بشأن الهجرة والجدار الحدودي المقرر إقامته. إضافة إلى توقيع ترامب، في 27 يناير الماضي، قرارا يقضي بمنع دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول بلاده، وهو القرار الذي يخدم مصالح الملف المغربي، على بعد 60 يوما فقط من حسم هوية البلد أو البلدان التي ستنظم مونديال 2026.
من جهتها، أكدت صحيفة "لوبيز دوريكا" المكسيكية في مقال لها، هذا الأسبوع، أن الملف المغربي يستمد قوته بشكل كبير من فرنسا التي سارعت إلى إعلان دعمها لملف المغرب 2026، نفس الأمر بالنسبة لبلجيكا ودول أوربية عديدة كإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، إلى جانب اتحادات أمريكا الجنوبية العشرة، التي ستصوت أغلبها للمغرب، خاصة الأوروغواي والأرجنتين وبيرو وكولومبيا والبرازيل والشيلي والإكوادور والبارغواي.
وشددت ذات الصحيفة، على أن الملف المشترك أصبح يبتعد بشكل كبير عن الإقناع بسبب التوتر السياسي والإقتصادي بين المكسيك والولايات المتحدة، فضلا عن العداوات المتزايدة بين الولايات المتحدة وعدد كبير من بلدان العالم الكبرى والصغرى بسبب سياسة "ترامب".