- 13:49أخنوش: تعلمت السياسة من تافراوت
- 13:34الكتاب يدعو للمشاركة الواسعة في مسيرة دعم فلسطين
- 13:03لهذه الأسباب أعفى السكوري مديرة “أنابيك”
- 12:37إسرائل تعلن إغتيال قائد إيراني بارز
- 12:18الأحرار يشيدون بالزخم الدبلوماسي حول الصحراء
- 12:11الطماطم المغربية تشعل غضب الإسبان
- 11:49أول قرض مستدام للمغرب بـ300 مليون أورو
- 11:35شيري: حنا ماشي دكاكين إنتخابية ماكانتسناوش الإنتخابات
- 11:25سؤال برلماني حول استبعاد طنجة من مؤشر المدن الذكية
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
لفتيت يحرك الملفات الراكدة و يجر رؤساء الجماعات والنواب إلى القضاء
كشفت مصادر مطلعة أن وزير الداخلية قام بتحريك المتابعات في حق عدد مهم من المنتخبين خلال العام الجاري (2018). علماً أن القوانين التنظيمية الثلاث المتعلقة بالجماعات الترابية منعت وزارة الداخلية وممثليها الترابيين من عزل المنتخبين إلا بمقرر قضائي.
وفي سياق متصل، حركت وزارة الداخلية المتابعة القضائية في حق العشرات من المنتخبين بشبهة ارتكابهم لمخالفات قانونية تتعلق بالتدبير والتسيير.
وأفادت الاحصائيات التي رصدتها وزارة عبد الوافي لفتيت، أن عدد المنتخبين الذين أحالت وزارة الداخلية ملفاتهم على القضائية تجاوز 65 منتخبا.
ونسبة للأرقام المتوفرة لدى وزارة الداخلية، فإن غالبية الذين أحالت وزارة الداخلية ملفاتهم على القضاء هم إما رؤساء الجماعات الترابية الثلاث، أي الجهات والعمالات والأقاليم والجماعات، أو نوابا لرؤساء هذه المجالس الترابية، وذلك بواقع 35 حالة بين الرؤساء ونوابهم.
وبلغ عدد رؤساء الجماعات الترابية الذين تم إحالة ملفاتهم على القضاء 22 رئيسا، فيما بلغ عدد نواب الرؤساء المحالة ملفاتهم على الجهاز القضائي 13 نائبا، بينما بلغ عدد باقي المنتخبين الاعضاء بالجماعات الترابية 30 عضوا.
وكانت غالبية الشبهات التي حركت على خلفيتها وزارة الداخلية ملفات المعنيين بالأمر المتابعة القضائية، تتعلق بمخالفة القانون والاضرار بالمرفق العام.
وأحال الولاة والعمال بالعمالات والأقاليم 16 ملفا على القضاء القضاء الاداري، بهدف عزل 9 مستشارين و4 نواب للرئيس وثلاث رؤساء.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تحريك دعوى عمومية في حق 16 رئيسا سابقا وأعضاء منتخبين آخرين بشبهة ارتكابهم أفعالا تستوجب عقوبة جنائية، "كاختلاس المال العام أو تزوير وثائق إدارية أثناء ممارستهم لمهامهم"، نسبة إلى وزارة الداخلية.
تعليقات (0)