- 16:40نفاد مخزونات برنامج الأغذية العالمي في غزة
- 16:12عمدة مونبلييه يحلّ بالصحراء المغربية
- 15:26تعيين فوزي لقجع نائبا أولا لرئيس "الكاف"
- 15:12مجلس المنافسة يلزم المصورين سحب لوائح التسعيرات الموحدة
- 14:38حادثة خطيرة تخرج الترامواي عن سكته بالبيضاء
- 14:17المغرب يُشارك في مناورات بحرية بفرنسا
- 13:59تفكيك عصابة تستهدف السياح الأجانب بمراكش
- 13:44تتويج 5 مشاريع في جائزة الحسن الثاني الكبرى للاختراع والبحث في الميدان الفلاحي
- 13:30جريمة قتل بشعة جديدة تهز دائرة بن احمد
تابعونا على فيسبوك
لزرق ل"ولو": وهبي خلق فقاعة بمسطرة القانون الجنائي
جلال الطويل
عاد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل مجددا إلى الواجهة بعد العطلة الحكومية، ليثير الجدل بمشروع قانون المسطرة الجنائية، الذي تفاجأ عدد من الحقوقيين والمهتمين بالشأن القضائي بالمواد الذي تضمنها، والتي تعتبر في معظمها مصادمة لأعراف وقيم المجتمع المغربي.
ومن أجل إحاطة شاملة بالموضوع، قال رشيد لزرق، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إن "عبد اللطيف وهبي وزير العدل، يريد أن يخلق فقاعة جديدة تنضاف إلى الجدل الذي دأب على إثارته بين الفينة والاخرى، وهذه المرة من بوابة مشروع المسطرة الجنائية".
وأضاف لزرق، في تصريح لموقع "ولو"، أن مشروع قانون المسطرة الجنائية الذي من المتوقع أن تناقشه الحكومة يوم غد الخميس، "سيخلق نقاشا وجدلا بين مختلف المشارب الإيديولوجية والفكرية والسياسية"، وأعطى مثالا عن ذلك، ب "إلغاء عقوبة الإعدام التي كانت مطلبا حقوقيا رغم ان المغرب لا يطبقها، بينما القوى المحافظة تشدد على إبقائها".
وتابع لزرق أن "من بين النقاط الخلافية كذلك التي ستخلق جدلا هوياتيا، هي العلاقات الرضائية، ومفهوم الفضاء العمومي، مشيرا إلى أن وهبي تحايل على هذه النقطة من خلال إثباته عدم وجود مادة قانونية مفادها أن المشرع لم ينص على عقد الزواج بالفنادق".
وزاد ذات المحلل السياسي، أن "هذا النقاش والجدل المثار بين القوى المختلفة من داخل المجتمع سيخلق نقاشا هوياتيا وقيميا، حيث إن القوى الحية تنادي بملاءمة القانون المغربي مع المواثيق الدولية، بينما القوى المحافظة تطالب بالتشبث والحفاظ على الخصوصية المغربية".
وجدير بالذكر أن الحكومة ستناقش وتصادق على مشروع قانون المسطرة الجنائية الجديد، في اجتماع المجلس الحكومي المنتظر عقده، يوم غد الخميس، بقاعة المشور السعيد بمقر رئاسة الحكومة بالرباط.
تعليقات (0)