X

قريبا في الإمارات.. أول عيادة لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية

قريبا في الإمارات.. أول عيادة لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية
الأحد 10 نونبر 2019 - 18:00
Zoom

يعتزم المركز الوطني للتأهيل في الإمارات، افتتاح عيادة خارجية لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية العام المقبل، وذلك في المقر الرئيسي للمركز بأبوظبي. 

وقال الدكتور حمد الغافري، مدير المركز الوطني للتأهيل، إن العيادة ستقدم خدماتها للإماراتيين والمقيمين على حد السواء.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أدمجت إدمان الألعاب الإلكترونية ضمن تصنيفها الدولي للأمراض، حيث يُعد هذا التصنيف مرجعاً عالميا موثوقا للأعراض الصحية.

واستضاف المركز في أبوظبي، الجمعة، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أعمال الاجتماع السادس للسلوكيات الإدمانية، وتأثيراتها على الصحة العامة.

وشارك في الاجتماع نخبة من الأكاديميين والأطباء؛ وذلك لبحث إدمان الألعاب الإلكترونية، والأعراض الصحية، وسبل التشخيص، وبرامج التأهيل المرتبطة بالاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية، ووسائل التواصل، وألعاب الإنترنت.

وقال "الغافري" في كلمة له خلال الاجتماع: "شهدنا خطوة مهمة بإضافة إدمان الألعاب الإلكترونية إلى التصنيف الدولي للأمراض من منظمة الصحة العالمية، حيث أسهمت هذه الخطوة في تعميق فهمنا لهذه الظاهرة، سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو حول العالم".

وتستهدف العيادة علاج المدمنين على استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية، باستخدام مقياس إدمان الإنترنت لليافعين.

من جهتها، قررت الحكومة الصينية فرض مجموعة من القواعد الجديدة لتنظيم عالم الألعاب على الإنترنت، وذلك في إطار مساعيها لمحاربة ظاهرة إدمان ألعاب الفيديو. 

وبحسب تقارير إعلامية، فإن القواعد الجديدة تقضي بمنع أي شخص دون سن 18 عاما باللعب على الإنترنت بعد الساعة 10 مساء وحتى الثامنة صباحا، وسيكون مسموح لهذه الفئة العمرية اللعب لـ 90 دقيقة فقط يوميا خلال أيام الأسبوع، على أن تزيد إلى 3 ساعات يوميا خلال العطلات الرسمية وأيام نهاية الأسبوع. 

ووضعت أيضا القواعد الجديدة حدا لإنفاق الصغار على عمليات الشراء داخل الألعاب، على غرار شراء الأسلحة والعملات الافتراضية، فمن هم بين سن 8 إلى 16 عاما يسمح لهم إنفاق 200 يوان (29 دولارا) شهريا، أما من تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 18 عاما فيتضاعف المبلغ ليبلغ 400 يوان (57 دولارا). 

وبحسب بيان الهيئة العامة للصحافة والنشر فإن هذه القواعد الجديدة سيتم تطبيقها على جميع منصات اللعب عبر الإنترنت العاملة في الصين، ومن بينها "Tencent"، التي تعتبر الأكبر في العالم. ووفق تصريحات مسؤول حكومي لوكالة شينخوا الرسمية، تأتي القواعد الجديدة لخلق فضاء إنترنت صحي ولحماية الصحة الذهنية والجسدية للصغار. 

يذكر أن الصين تعتبر من بين أكبر أسواق الألعاب في العالم، ومسؤولة تقريبا عن ربع الدخل السنوي لصناعة الألعاب حول العالم وفق مراكز أبحاث، حيث يبلغ الدخل السنوي لصناعة الألعاب في الصين نحو 33 مليار دولار، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.