- 15:05شراكة تجمع سنلام وسياش مع لنا كاش
- 15:04 مجلس الحكومة يصادق على رفع رسوم الاستيراد على الأبقار والأغنام
- 15:04بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية
- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:04متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
- 13:32الرشوة تُطيح بشرطيين بابن جرير
تابعونا على فيسبوك
فك لغز قرصنة أزيد من 4 ملايير من بنك
تمكنت مصالح المكتب الوطني للجريمة المالية والإقتصادية التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من فكّ لغز قرصنة أربعة ملايير و200 مليون سنتيم من مصرف المغرب، في زمن قياسي. وفق ما ذكرت يومية "الصباح".
وقالت الصحيفة، إنه تم إيقاف مالك الشركة الوهمية التي استغلت في الإحتيال على النظام المعلوماتي الخاص بالبنك، وتحويل المبالغ من وكالة بطنجة إلى وكالة بإنزكان. مؤكدة أنه يجري البحث مع الموقوف، وهو من ذوي السوابق في المجال نفسه، إذ ينتظر أن يتم الكشف عن مشاركيه، وإن تعلق الأمر بتواطؤ داخلي بالبنك، سيما أن شبهات تحوم حول كم المعلومات المتوفرة لدى المشتبه فيه، وترجيح فرضية تلقي مساعدة فنية.
وأضافت أنه ينتظر أيضا الإستماع إلى مسؤولين بالبنك وممثلي شركة للتطبيقات المعلوماتية، لكشف الثغرات الإلكترونية، التي استغلها الظنين، سيما أن إطارا بنكيا استقال قبل مدة قصيرة والتحق بمؤسسة قرض أخرى، كما أن البنك تعامل، أخيرا، مع شركة متخصصة في التطبيقات المعلوماتية من أجل تحديث وحماية منصته الإلكترونية، بعد فسخ عقد مع شركة معلوميات أخرى، ما رجّح أن تكون للمسؤول القانوني الذي غادر البنك، علاقة بشركة المعلوميات التي تم فسخ عقدتها، خصوصا أن العملية تمت بالمقر القديم للبنك، إذ تسبر التحقيقات مختلف المسارات للوصول إلى الحقيقة.
وأفادت "الصباح"، بأن يقظة الفرقة الوطنية ودخولها على الخط، نجحت في وضع حد لتحويل مليار سنتيم، بعد التصدي للتحويل الإلكتروني، بينما تبين أن ثلاثة ملايير و200 مليون، تم تحويلها فعلا إلى حسابات بوكالات بنكية في إنزكان تخص أقرباء للموقوف، لذلك ستشمل الأبحاث كل من تم تحويل مبالغ لحساباته. وسجّلت أن الأبحاث لم تستبعد أن يكون هناك تواطؤ بين أكثر من جهة، سيما أن آثارا رقمية رصدت بالمقر القديم للبنك في شارع محمد الخامس بالبيضاء.
وأشارت الجريدة ذاتها، إلى دخول مفتشين تابعين للبنك على الخط من أجل التدقيق في الحسابات والبحث عن الثغرات المستغلة لقرصنة الأموال، وجوانب أخرى إدارية وتقنية، من شأنها أن تساعد في البحث وتكون نتائجها حاسمة بالنسبة إلى البنك، أو المتورطين في التلاعبات.