X

فرنسا تؤكد عزمها على تعزيز شراكتها الإقتصادية مع المغرب

فرنسا تؤكد عزمها على تعزيز شراكتها الإقتصادية مع المغرب
الثلاثاء 23 نونبر 2021 - 08:29
Zoom

التقى "شكيب لعلج"، رئيس "الإتحاد العام لمقاولات المغرب"، يومه الإثنين 22 نونبر الجاري بالبيضاء، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية لجمهورية فرنسا "فرانك ريستر"، الذي يزور المغرب إلى غاية اليوم الثلاثاء.

وبالمناسبة، أكد وزير التجارة الخارجية والجاذبية لجمهورية فرنسا، أن بلاده عازمة "أكثر من أي وقت مضى" على تعزيز شراكاتها الإقتصادية مع المغرب. مضيفا "نود أن نتقاسم مع أرباب المقاولات طموحنا المشترك بغية تطوير الشراكات الإقتصادية والمبادلات بين فرنسا والمغرب، خاصة عقب تنصيب الحكومة الجديدة وذلك بعد مرور سنة عن زيارتي الأخيرة لإثبات مدى عزم بلادنا على تعزيز العلاقة الخاصة التي تجمعنا بالمملكة". 

وأعرب الدبلوماسي الفرنسي، عن ارتياحه لمتانة وتميز واستمرارية العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، موضحا أن الطرفين سيستفيدان من العمل معا في مختلف المجالات المتاحة لتطوير الشراكات وفقا للخط التي يرسمه النموذج التنموي الجديد، وبشكل يتماشى أيضا مع خطة الإنتعاش الفرنسية وخطة فرنسا 2030 التي قدمها الرئيس "إيمانويل ماكرون" والتي تعكس إمكانية نسج شراكات كبيرة وملموسة في القطاعات المكملة للقطاعات التقليدية.

وأشار المسؤول ذاته، إلى سلسلة من الشراكات ذات الصلة بقطاعات الصناعة الغذائية، والطيران، والسيارات، والطاقات المتجددة ، والتكنولوجيات الجديدة، وحتى النقل، مشددا على "الإمكانات الهائلة" التي تتيحها هذه القطاعات لبناء المستقبل مع المغرب سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى رواد الأعمال والقطاع الخاص.

من جهته، أفاد "لعلج" بأن هذا اللقاء ركز بشكل أساسي على الوسائل التي يمكن اعتمادها لإعطاء دفعة قوية للإستثمار المشترك والمشاريع المشتركة، "حتى خارج السوقين المعنيين وفي قطاعات استراتيجية ومستقبلية بما فيها الرقمية والمستدامة". مشددا على ضرورة إزالة بعض العقبات مثل الإجراأت المشددة في منح التأشيرات للمغاربة منذ بداية العام، وذلك للمضي قدما في العلاقات الإقتصادية بين البلدين.

وتابع رئيس "الباطرونا"، أنه يجب مواصلة العمل لإرساء مناخ "صحي وملائم" للأعمال كفيل ببناء علاقات تجارية، مشيرا في هذا السياق إلى أن النموذج التنموي الجديد قد حدد مختلف المشاريع الملموسة التي سيتم تنفيذها في هذا الإتجاه.


إقــــرأ المزيد