- 20:53باريس سان جيرمان بطلا لدوري أبطال أوروبا
- 20:22السعودية تحذر الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة يوم عرفة
- 20:18حكيمي أول لاعب مغربي يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا
- 19:44وفاة مخترع حبوب الإجهاض إيتيان إميل بولييه
- 19:12دعوة برلمانية لتركيب عدّادات كهربائية أوتوماتيكية
- 18:56عامل سطات الجديد يُدخل خدمات "الدرون" لمراقبة اختلالات التعمير
- 18:30نجاة 15 بحارا من الغرق بعد غرق مركب صيد بالصويرة
- 18:02سلطات سلا تراقب أسطح المنازل ب "الدرون" لمنع ذبح الأضاحي
- 17:39الموت يغييب الرئيس التاريخي للإنتر قبل ساعات من نهائي دوري أبطال
تابعونا على فيسبوك
فايسبوكيون يطلقون وسم "أنا لست علماني" ردا على وزير الأوقاف
في خطوة لافتة، اجتاح وسم "أنا لست علماني" مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح حديث الساعة بين رواد الفضاء الأزرق "فايسبوك". وجاء هذا الوسم كرد فعل سريع على تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أمام البرلمان، بمجلس النواب، بحيث أخبر وزير الداخلية الفرنسي في لقاء سابق أن "المغرب بلد علماني".
وجاءت التصريحات المثيرة في سياق حديث الوزير عن حوار دار بينه وبين نظيره الفرنسي على هامش زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى المغرب. وأوضح التوفيق أنه شدد للوزير الفرنسي على قناعة بلاده بكون الإسلام المغربي المعتدل يشكل مصلحة مشتركة للجميع. إلا أن الرد الفرنسي جاء غير متوقع، حيث قال الوزير: "العلمانية تصدمكم". فجاء رد التوفيق حاسمًا ومباشرًا: "لا، لأننا علمانيون".
هذا التصريح أثار عاصفة من ردود الفعل، حيث اعتبره البعض مساسا بالهوية الدينية للمغاربة ومحاولة لتقليل أهمية الخطاب الديني في الحياة العامة. ومع انتشار الوسم، تحول النقاش من مبادرات فردية إلى موجة عارمة اجتاحت الفضاء الرقمي، حيث شدد الكثيرون على أن الهوية الدينية للمجتمع تشكل حجر الأساس لقيمه وثوابته.
وفي خضم التفاعل، عبر النشطاء عن رفضهم القاطع لأي محاولة لفصل الدين عن الشأن العام، مؤكدين تمسكهم بالموروث الثقافي والديني الذي يشكل جزءا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي.
من جهته، لم يتأخر وزير الأوقاف في الرد، حيث أصدر توضيحا يبين أن تصريحاته أخرجت من سياقها، مؤكدا احترامه لخصوصيات المجتمع الديني. كما أشار إلى أنه كان يقصد أن المغرب "يدعم حرية التدين"، مستطردا "يمكن لأي شخص فعل ما يريده، لأنه لا إكراه في الدين". ومع ذلك، يبدو أن العاصفة التي أثارتها كلماته لن تهدأ قريبا، في ظل استمرار النقاش حول العلاقة بين الدين والسياسة في الفضاء العام.
تعليقات (0)