- 06:20توقعات أرصاد المغرب لطقس الاثنين
- 22:45بنك المغرب يشارك في الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
- 22:32قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 21 أبريل 2025
- 22:10ليفربول يقترب من حسم لقب "البريميرليغ" بفوز صعب على ليستر سيتي
- 22:04الريال ينتزع فوزًا بشق الأنفس أمام بيلباو ويواصل مطاردة برشلونة
- 21:59نهضة بركان يكتسح قسنطينة برباعية ويضع قدماً في نهائي الكونفدرالية
- 19:00مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بإلينوي الأمريكية
- 18:30اختلالات “الشعير المدعم” تصل البرلمان
- 18:00شكايات جديدة ضد “جيراندو” في المغرب وكندا
تابعونا على فيسبوك
فايسبوكيون يطلقون وسم "أنا لست علماني" ردا على وزير الأوقاف
في خطوة لافتة، اجتاح وسم "أنا لست علماني" مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح حديث الساعة بين رواد الفضاء الأزرق "فايسبوك". وجاء هذا الوسم كرد فعل سريع على تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أمام البرلمان، بمجلس النواب، بحيث أخبر وزير الداخلية الفرنسي في لقاء سابق أن "المغرب بلد علماني".
وجاءت التصريحات المثيرة في سياق حديث الوزير عن حوار دار بينه وبين نظيره الفرنسي على هامش زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى المغرب. وأوضح التوفيق أنه شدد للوزير الفرنسي على قناعة بلاده بكون الإسلام المغربي المعتدل يشكل مصلحة مشتركة للجميع. إلا أن الرد الفرنسي جاء غير متوقع، حيث قال الوزير: "العلمانية تصدمكم". فجاء رد التوفيق حاسمًا ومباشرًا: "لا، لأننا علمانيون".
هذا التصريح أثار عاصفة من ردود الفعل، حيث اعتبره البعض مساسا بالهوية الدينية للمغاربة ومحاولة لتقليل أهمية الخطاب الديني في الحياة العامة. ومع انتشار الوسم، تحول النقاش من مبادرات فردية إلى موجة عارمة اجتاحت الفضاء الرقمي، حيث شدد الكثيرون على أن الهوية الدينية للمجتمع تشكل حجر الأساس لقيمه وثوابته.
وفي خضم التفاعل، عبر النشطاء عن رفضهم القاطع لأي محاولة لفصل الدين عن الشأن العام، مؤكدين تمسكهم بالموروث الثقافي والديني الذي يشكل جزءا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي.
من جهته، لم يتأخر وزير الأوقاف في الرد، حيث أصدر توضيحا يبين أن تصريحاته أخرجت من سياقها، مؤكدا احترامه لخصوصيات المجتمع الديني. كما أشار إلى أنه كان يقصد أن المغرب "يدعم حرية التدين"، مستطردا "يمكن لأي شخص فعل ما يريده، لأنه لا إكراه في الدين". ومع ذلك، يبدو أن العاصفة التي أثارتها كلماته لن تهدأ قريبا، في ظل استمرار النقاش حول العلاقة بين الدين والسياسة في الفضاء العام.
تعليقات (0)