- 08:13الأسر المغربية تلجأ إلى حلول تمويلية بديلة لتغطية مصاريف رمضان
- 07:54المروضون الطبيون يطالبون بتنفيذ قانون 13.45 للحفاظ على مهنة الترويض الطبي
- 07:24توقعات أرصاد المغرب لطقس السبت 22 فبراير
- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
تابعونا على فيسبوك
فايسبوكيون يطلقون وسم "أنا لست علماني" ردا على وزير الأوقاف
في خطوة لافتة، اجتاح وسم "أنا لست علماني" مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح حديث الساعة بين رواد الفضاء الأزرق "فايسبوك". وجاء هذا الوسم كرد فعل سريع على تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أمام البرلمان، بمجلس النواب، بحيث أخبر وزير الداخلية الفرنسي في لقاء سابق أن "المغرب بلد علماني".
وجاءت التصريحات المثيرة في سياق حديث الوزير عن حوار دار بينه وبين نظيره الفرنسي على هامش زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى المغرب. وأوضح التوفيق أنه شدد للوزير الفرنسي على قناعة بلاده بكون الإسلام المغربي المعتدل يشكل مصلحة مشتركة للجميع. إلا أن الرد الفرنسي جاء غير متوقع، حيث قال الوزير: "العلمانية تصدمكم". فجاء رد التوفيق حاسمًا ومباشرًا: "لا، لأننا علمانيون".
هذا التصريح أثار عاصفة من ردود الفعل، حيث اعتبره البعض مساسا بالهوية الدينية للمغاربة ومحاولة لتقليل أهمية الخطاب الديني في الحياة العامة. ومع انتشار الوسم، تحول النقاش من مبادرات فردية إلى موجة عارمة اجتاحت الفضاء الرقمي، حيث شدد الكثيرون على أن الهوية الدينية للمجتمع تشكل حجر الأساس لقيمه وثوابته.
وفي خضم التفاعل، عبر النشطاء عن رفضهم القاطع لأي محاولة لفصل الدين عن الشأن العام، مؤكدين تمسكهم بالموروث الثقافي والديني الذي يشكل جزءا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي.
من جهته، لم يتأخر وزير الأوقاف في الرد، حيث أصدر توضيحا يبين أن تصريحاته أخرجت من سياقها، مؤكدا احترامه لخصوصيات المجتمع الديني. كما أشار إلى أنه كان يقصد أن المغرب "يدعم حرية التدين"، مستطردا "يمكن لأي شخص فعل ما يريده، لأنه لا إكراه في الدين". ومع ذلك، يبدو أن العاصفة التي أثارتها كلماته لن تهدأ قريبا، في ظل استمرار النقاش حول العلاقة بين الدين والسياسة في الفضاء العام.
تعليقات (0)