- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
- 20:42الشركات الجهوية متعددة الخدمات وضعت برنامجا استثماريا ب 253 مليار درهم
- 20:35مهنيون يطالبون بمراجعة أسعار الأدوية
تابعونا على فيسبوك
عصابات ليبية تختطف مهاجرين مغاربة وتحترف الابتزاز المالي
وقع شباب مغاربة، من كلا الجنسين، ضحايا لاختطاف واحتجاز من قبل عصابات مسلحة في ليبيا أثناء محاولتهم الهجرة سرًا من السواحل الليبية نحو إيطاليا. وعلى الرغم من إرسال بعض العائلات مبالغ مالية كبيرة للخاطفين مقابل فدية لإعادة أبنائهم، إلا أن مصير العديد منهم ما يزال مجهولًا.
وحسب مصادر صحفية، بدأت العصابات الليبية في استخدام طريقة جديدة للنصب على العائلات، حيث انتحل أفرادها صفة مسؤولين كبار في السجون الليبية أو منظمات حقوقية دولية، وأبلغوا العائلات بأن أبنائهم ما زالوا على قيد الحياة وأن السلطات الليبية قررت الإفراج عنهم بعد قضائهم عقوبات حبسية. وزعم الخاطفون أنه على العائلات إرسال مبالغ مالية لتغطية تكلفة تذاكر الطائرة لإعادتهم إلى المغرب.
وقع العديد من الأسر في فخ هذه الحيلة، حيث أرسلت أموالًا طائلة، لكن بعد انتظار عدة أيام، فوجئوا بإغلاق هواتف الخاطفين نهائيًا، ما دفعهم للبحث عن وسيلة لمعرفة مصير أبنائهم. العائلات كلفت محاميين لمتابعة القضية ومحاولة الوصول إلى أي معلومات بشأن المختطفين.
وبحسب المصادر، فإن أكثر من 40 مهاجرًا مغربيًا، بينهم شباب من مدن مثل الدار البيضاء وقلعة السراغنة والفقيه بن صالح، ما زالوا مجهولي المصير. العائلات التي تواصلت مع السلطات الليبية اكتشفت أن بعض أبنائها محتجزون في السجون، بينما لا تزال حالة البعض الآخر غامضة. المسؤولون الليبيون أشاروا إلى ضرورة التنسيق مع وزارة الخارجية المغربية للإفراج عن المعتقلين وتحديد مصير المختطفين.
الهجرة السرية من ليبيا تعد خيارًا مغريًا للشباب المغربي، نظرًا لقرب السواحل الليبية من السواحل الإيطالية. لكن هذا القرب أصبح وسيلة لاستغلال عصابات تهريب البشر والنصب، التي تنسق مع وسطاء مغاربة لاستقطاب المهاجرين. وبعد وصول الضحايا إلى الأراضي الليبية، يتم اختطافهم واحتجازهم، وابتزاز عائلاتهم للحصول على فدية مقابل الإفراج عنهم.
تعليقات (0)