X

صندوق المقاصة يوضح حقيقة اطلاعه على أسعار المواد الأولية في السوق العالمية

صندوق المقاصة يوضح حقيقة اطلاعه على أسعار المواد الأولية في السوق العالمية
الأربعاء 30 ماي 2018 - 16:22
Zoom

ذكر بيان لصندوق المقاصة أن إدارته تتوفر على اشتراك في كبريات الخدمات المتعلقة بأسعار النفط في الأسواق الدولية وتتوصل بالمعطيات والأرقام والإحصائيات بشكل فوري ومستمر، حيث تتم معالجتها ومقارنتها بأسعار الدولار كما هي معتمدة لدى بنك المغرب، وتتم مقارنة كل هذه المعطيات مع الفواتير والوثائق التي تدلي بها الشركات للتأكد من مدى صحتها ومطابقتها.

وأوضح بيان ذات الصندوق أن ما نشرته إحدى الجرائد الوطنية على صدر صفحتها الأولى، في عدد يوم الثلاثاء المنصرم، "تضمن معطيات غير صحيحة وادعاءات مغلوطة من قبيل عدم توفر صندوق المقاصة على اشتراك لمعرفة أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية وأسعار الدولار، والاعتماد فقط على الفواتير وعلى التصريحات في تصفية ملفات المقاصة وغياب المراقبة الخارجية لملفات الدعم".يقول بيان الصندوق.

وكشف الصندوق في بيانه، أنه خلافا لما ورد في المقال المشار إليه، فإنه "لا يمكن تصفية أي ملف للدعم إلا إذا كان معززا بعدد من الفواتير والوثائق التي يتم التأكد من المعطيات الواردة فيها عن طريق مساطر مراقبة صارمة تصل إلى خمسين عملية مراقبة قبل الوصول الى مرحلة التصديق على تسوية الملف"، مشيراً إلى أن "الصندوق يلجأ عند الضرورة إلى القيام بافتحاص داخل الشركات للتأكد من بعض المعطيات ومقارنتها بالواقع".

وأكد البيان أنه "تعزيزا للمراقبة الداخلية، فإن الصندوق يتبنى نظاما للمراقبة الخارجية، فإلى جانب العمل الذي يقوم به مدقق الحسابات، فإن المجلس الإداري لصندوق المقاصة يعين مراقبا خارجيا يقوم بالتحقق من احترام ملفات الدعم للقوانين والمساطير الجاري بها العمل، كما يقوم بالتدقيق في نفقات الصندوق، وفق المعايير الدولية المعتمدة".

وأشار البيان إلى أنه "بهدف تعزيز شفافية وحكامة صندوق المقاصة، فإن هذا الأخير يتوفر ومنذ سنة 2012 على نظام معلوماتي متطور يسمح بالمعالجة الآلية للبيانات والمعطيات الواردة في ملفات الدعم وإجراء المقارنات الضرورية، والتأكد من سلامة عمليات الاستخلاص".

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد