- 17:26قانون الصناعة السينمائية وإعادة تنظيم CCM خطوة مهمة لتطوير القطاع السينمائي
- 17:05إجراء جديد ضد إغراق الطماطم المصرية المعبّأة للسوق المغربية
- 16:40صاحب محل لغسل السيارات لـ "ولو": قرار الإغلاق يهدد أرزاقنا والعاملين لدينا
- 16:33وزير الفلاحة: استيراد المواشي دعم القطيع وأمن وفرة اللحوم الحمراء
- 16:25إدريس الراضي من امبراطور الغرب إلى متابع بجريمة ثقيلة
- 16:11تفاصيل مباحثات قيوح ومدير الصحة العالمية
- 16:02مذكرة تفاهم بين صندوق الإيداع والتدبير والبنك الألماني للتنمية
- 15:33دبلوماسي فرنسي يدعو الجزائر إلى قبول واقعية الهوية المغربية للصحراء
- 15:05تفاصيل انعقاد اجتماع اللجنة العسكرية المختلطة المغربية - الفرنسية
تابعونا على فيسبوك
صرخة حقوقية: فاسدون ومدانون قضائيا يتهافتون للترشح للإنتخابات المقبلة
أطلق "محمد الغلوسي"، رئيس "الجمعية المغربية لحماية المال العام"، في منشور له على الفيسبوك، إنذارا بشأن انطلاق الحملة الإنتخابية بطرق مختلفة قبل آوانها، حيث بدأت بعض الأحزاب في إعداد لوائحها الإنتخابية وسط تجاذبات ومعارك هامشية لاتصب في جوهر القضايا الحيوية والمصيرية للوطن ذلك أن هدف هذه المعارك والحروب الصغيرة لا تتجاوز منطق الحصول على أغلبية عددية وحصد مقاعد في الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع إلى صراع برامج وتصورات تهدف إلى إستشراف المستقبل.
ويرى الغلوسي، أن الإنتخابات تجري في ظروف وسياقات مختلفة تماما عن سابقاتها، خاصة وأن أزمة كورونا وتداعياتها على كافة المستويات تتطلب قدرا كبيرا من الوعي بخطورة المرحلة وصعوبتها وهو ما يفرض على النخب السياسية والحزبية تجاوز المنطق الكلاسيكي في تدبير الأمور والإبداع في أساليب ممارسة العمل السياسي عبر تشخيص دقيق للمرحلة الراهنة وطرح كافة الأسئلة الضرورية والإجتهاد في إيجاد مخارج لربط الجسور مع مستقبل آمن. مضيفا مستقبل نتطلع إليه جميعا بالخروج من دائرة الأزمة التي خلفتها الجائحة وبناء دولة الحق والقانون وهو مايتطلب خلق إنفراج سياسي بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراكات الإجتماعية وفي مقدمتهم معتقلي الريف والصحفيين والنشطاء المدنيين ورفع التضييق عن الجمعيات المدنية والحقوقية وتعزيز دورها ودور الأحزاب السياسية والإعلام في رسم معالم مستقبل واعد بروح وطنية عالية.
وأكد رئيس جمعية حماية المال العام، أن المستقبل يفرض أيضا على الأحزاب السياسية عدم تزكية المفسدين وناهبي المال العام في الإنتخابات المقبلة ووضع برامج تروم الحد من الفساد والريع والرشوة إلى جانب مدونة للسلوك تعزز قيم النزاهة والتطوع والشفافية في تدبير الشأن العام، وللأسف الشديد فإن كل المؤشرات تؤكد أننا سنخلف الموعد مع التاريخ وسنستمر في هدر الزمن والفرص وسنؤجل من جديد قضايا التنمية والعدالة الإجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان. معتبرا أن ما يجري اليوم هو خلاف كل هذه الرهانات والطموحات فبعض الأشخاص الذين تحوم حولهم شبهات فساد بمن في ذلك أشخاص أدينوا قضائيا يتهافتون للترشح للإنتخابات المقبلة نتيجة سيادة الإفلات من العقاب وضعف حكم القانون وهو ماسيرفع التكلفة السياسية للفساد وذلك بالعزوف عن الإنتخابات وفقدان الثقة في المؤسسات والعمل السياسي وسيمهد ذلك لعودة نفس الوجوه لتصدر المشهد الإنتخابي ببلادنا وسيكون لذلك تداعيات سلبية على المستقبل.
وكانت "الجمعية المغربية لحماية المال العام"، قد تساءلت مؤخرا عن أسباب توقف التحقيق في ملفات فساد رؤساء عدة مجالس، يتابعها الرأي العام الوطني منذ فترة.