- 23:55المغرب ضيف شرف في المؤتمر الأوروبي لطب الأشعة 2025
- 23:45المغرب يبرم صفقة ضخمة مع "هيونداي" لتوريد قطارات متطورة بقيمة 1.53 مليار دولار
- 23:30برنامج "Siyaha Go" يدعم 11 مشروعًا جديدًا لتعزيز السياحة المستدامة في المغرب
- 23:23إغلاق الملاعب يربك أندية البطولة الاحترافية في المغرب
- 23:18عبد السلام وادو يتولى تدريب مارومو غالانتس الجنوب إفريقي
- 22:45400 مليون درهم لتعزيز أدوار الغرف المهنية في المغرب
- 22:39انتخابات 2026 بالمغرب: تنافس محموم واستقطابات متزايدة قبيل كأس العالم 2030
- 22:33سوء الأحوال الجوية يؤجل مباراة فياريال وإسبانيول في الليغا
- 21:18حقوقيات يهاجمن عبد الله ديدان بسبب مسلسل“رحمة”
تابعونا على فيسبوك
صحيفة فرنسية: المغرب وسيط لا غنى عنه للغرب في منطقة الساحل
أصبح المغرب وسيطاً لا غنى عنه للغرب في منطقة الساحل الأفريقي، حيث نجح في تعزيز علاقاته مع الأنظمة العسكرية في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر. بحسب ما أفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وأوضحت "لوموند"، أن إحدى أبرز هذه الوساطات تمثّلت في إطلاق سراح أربعة عملاء فرنسيين تابعين للمديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE)، الذين كانوا محتجزين في بوركينا فاسو، بفضل وساطة مغربية بعد عام كامل من التوترات السياسية. مؤكدة أن الإفراج عن هؤلاء العملاء تم بفضل جهود دبلوماسية مُكثّفة قادها المغرب، حيث تم التّوصل إلى هذا الإتفاق بعد تدخل مباشر من الملك محمد السادس، الذي طلب من قائد المجلس العسكري في بوركينا فاسو "إبراهيم تراوري"، الإفراج عنهم.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن هذه الوساطة تعكس الدور المتزايد للمغرب كوسيط رئيسي بين الغرب والأنظمة العسكرية في المنطقة. معتبرة أن المغرب قدّم خدمة كبيرة لفرنسا، خاصة في ظل تدهور العلاقات بين باريس وواغادوغو منذ وصول "إبراهيم تراوري" إلى السلطة في سبتمبر 2022.
وسجّلت أن من بين أبرز التوترات التي شهدتها العلاقات الفرنسية البوركينية طرد السفير الفرنسي وطلب مغادرة القوات الفرنسية. ومع تصاعد الوضع، لجأت فرنسا إلى المغرب كوسيلة لفتح قنوات حوار مع السلطات البوركينية. مشيرة إلى أن هذه لم تكن هي المرة الأولى التي يُحقّق فيها المغرب اختراقات دبلوماسية في منطقة الساحل، حيث لعب المغرب دوراً أساسياً في إطلاق سراح الضابط الروماني "غرغوت يوليان" في غشت 2023، الذي كان محتجزاً منذ عام 2015 على يد جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، كما أسهم في إطلاق سراح المهندس الألماني "يورغ لانغه" الذي كان قد اختطف في النيجر عام 2018.
وأوردت "لوموند"، أن المغرب يجري محادثات مع السلطات العسكرية في النيجر بشأن إطلاق سراح الرئيس "محمد بازوم"، الذي تم احتجازه في يوليوز 2023 عقب الانقلاب العسكري. وبينما يرفض "بازوم" حتى الآن الشروط التي وضعتها السلطات العسكرية، لا يزال المغرب يُعدّ خياراً مُرجّحاً كوجهة مستقبلية للرئيس المخلوع. لافتة إلى أن حياد المغرب تجاه الإنقلابات العسكرية في المنطقة منحته ميزة كبيرة كوسيط. فالمغرب ليس عضواً في المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، مما يجعله مقبولاً من قبل الأنظمة العسكرية التي ترفض تدخل هذه المجموعة.
وخلصت إلى أن المغرب يُواصل تعزيز مكانته كوسيط رئيسي في منطقة الساحل الأفريقي، مما يتيح له تقديم خدمات دبلوماسية مهمة للغرب، إلى جانب تعزيز حضوره الاقتصادي والديني في هذه المنطقة الحساسة.
وكان رئيس جمهورية بوركينا فاسو "إبراهيم تراوري"، قد استجاب لطلب جلالة الملك محمد السادس، بإطلاق أربعة مواطنين فرنسيين كانوا محتجزين بواغادوغو منذ دجنبر 2023.
تعليقات (0)