- 15:19الحكومة تشدد الرقابة على سندات الطلب
- 15:00أمن طنجة يوقف فرنسياً مبحوث عنه
- 14:42حجز دفعة جديدة من الأغنام بمراكش
- 14:39منع شاحنات أغنام من التوجه إلى جهة كلميم
- 14:23مجموعة العمران ترفع رقم معاملاتها في الربع الأول من 2025
- 14:03تأجيل انتخابات الهيئة الوطنية للأطباء
- 13:57الأمير مولاي الحسن يترأس حفل تخرج سلك الدفاع وسلك الأركان بالقنيطرة
- 13:40إغلاق المجزرة الجماعية ببني ملال قبيل عيد الأضحى
- 13:22استمرار الدراسة إلى نهاية يونيو
تابعونا على فيسبوك
صحيفة فرنسية: المغرب وسيط لا غنى عنه للغرب في منطقة الساحل
أصبح المغرب وسيطاً لا غنى عنه للغرب في منطقة الساحل الأفريقي، حيث نجح في تعزيز علاقاته مع الأنظمة العسكرية في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر. بحسب ما أفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وأوضحت "لوموند"، أن إحدى أبرز هذه الوساطات تمثّلت في إطلاق سراح أربعة عملاء فرنسيين تابعين للمديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE)، الذين كانوا محتجزين في بوركينا فاسو، بفضل وساطة مغربية بعد عام كامل من التوترات السياسية. مؤكدة أن الإفراج عن هؤلاء العملاء تم بفضل جهود دبلوماسية مُكثّفة قادها المغرب، حيث تم التّوصل إلى هذا الإتفاق بعد تدخل مباشر من الملك محمد السادس، الذي طلب من قائد المجلس العسكري في بوركينا فاسو "إبراهيم تراوري"، الإفراج عنهم.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن هذه الوساطة تعكس الدور المتزايد للمغرب كوسيط رئيسي بين الغرب والأنظمة العسكرية في المنطقة. معتبرة أن المغرب قدّم خدمة كبيرة لفرنسا، خاصة في ظل تدهور العلاقات بين باريس وواغادوغو منذ وصول "إبراهيم تراوري" إلى السلطة في سبتمبر 2022.
وسجّلت أن من بين أبرز التوترات التي شهدتها العلاقات الفرنسية البوركينية طرد السفير الفرنسي وطلب مغادرة القوات الفرنسية. ومع تصاعد الوضع، لجأت فرنسا إلى المغرب كوسيلة لفتح قنوات حوار مع السلطات البوركينية. مشيرة إلى أن هذه لم تكن هي المرة الأولى التي يُحقّق فيها المغرب اختراقات دبلوماسية في منطقة الساحل، حيث لعب المغرب دوراً أساسياً في إطلاق سراح الضابط الروماني "غرغوت يوليان" في غشت 2023، الذي كان محتجزاً منذ عام 2015 على يد جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، كما أسهم في إطلاق سراح المهندس الألماني "يورغ لانغه" الذي كان قد اختطف في النيجر عام 2018.
وأوردت "لوموند"، أن المغرب يجري محادثات مع السلطات العسكرية في النيجر بشأن إطلاق سراح الرئيس "محمد بازوم"، الذي تم احتجازه في يوليوز 2023 عقب الانقلاب العسكري. وبينما يرفض "بازوم" حتى الآن الشروط التي وضعتها السلطات العسكرية، لا يزال المغرب يُعدّ خياراً مُرجّحاً كوجهة مستقبلية للرئيس المخلوع. لافتة إلى أن حياد المغرب تجاه الإنقلابات العسكرية في المنطقة منحته ميزة كبيرة كوسيط. فالمغرب ليس عضواً في المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، مما يجعله مقبولاً من قبل الأنظمة العسكرية التي ترفض تدخل هذه المجموعة.
وخلصت إلى أن المغرب يُواصل تعزيز مكانته كوسيط رئيسي في منطقة الساحل الأفريقي، مما يتيح له تقديم خدمات دبلوماسية مهمة للغرب، إلى جانب تعزيز حضوره الاقتصادي والديني في هذه المنطقة الحساسة.
وكان رئيس جمهورية بوركينا فاسو "إبراهيم تراوري"، قد استجاب لطلب جلالة الملك محمد السادس، بإطلاق أربعة مواطنين فرنسيين كانوا محتجزين بواغادوغو منذ دجنبر 2023.
تعليقات (0)