- 12:26لجنة الاستئناف تخفف عقوبة حكيم دومو
- 12:15المجلس العلمي الأعلى يُحدّد مقدار زكاة الفطر
- 12:07زيادة جديدة في أسعار السجائر
- 11:49تمديد فترة الترشيح للإستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية
- 11:29ارتفاع الرقم الإستدلالي للأثمان بـ2.6 في المائة
- 11:02الأمن يستدعي حسن بناجح القيادي بالعدل والإحسان
- 10:46هذه حقيقة إعفاء الوالي محمد امهيدية
- 10:36أوزين يسائل برادة حول قرار الإعفاءات
- 10:08الغيث الأخير يقلص من حجم العجز المائي ويرفع حقينة السدود
تابعونا على فيسبوك
سيدة إفريقية تخلف توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
في خطوة غير مسبوقة، أصبحت بطلة السباحة الزيمبابوية السابقة كيرستي كوفنتري أول امرأة وأول شخصية أفريقية تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد فوزها في الانتخابات التي أجريت اليوم الخميس، في منتجع كوستا نافارينو، متفوقة على مجموعة من الأسماء البارزة في الرياضة العالمية.
وحققت كوفنتري (41 عامًا) انتصارها في الجولة الأولى من التصويت، حيث حصلت على 49 صوتًا، متقدمة على ستة منافسين آخرين، بينهم الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، والبريطاني سيباستيان كو، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات الفرنسي دافيد لابارتيان، إضافة إلى الأمير فيصل بن الحسين من الأردن.
وجاء انتخاب كوفنتري ليضع نهاية لعهد الألماني توماس باخ، الذي قاد اللجنة الأولمبية الدولية لمدة 12 عامًا، وسط تحولات كبرى في المشهد الرياضي العالمي. وفي كلمتها بعد الفوز، عبرت كوفنتري عن سعادتها البالغة قائلة: "لم أكن أتخيل يومًا أن أصل إلى هذا المنصب، لكنني أعد بأن أكون على قدر الثقة التي منحتموني إياها. هذا يوم تاريخي، وأتمنى أن يكون مصدر إلهام للأجيال القادمة".
وتمتلك كوفنتري سجلًا رياضيًا حافلًا، حيث أحرزت ميداليات ذهبية في دورتي أثينا 2004 وبكين 2008، إلى جانب فضيات وبرونزية، مما جعلها واحدة من أعظم السباحات في تاريخ الأولمبياد.
وبعد اعتزالها، شغلت مناصب رياضية وإدارية بارزة، من بينها وزارة الرياضة في زيمبابوي، قبل أن تشق طريقها إلى أعلى منصب في اللجنة الأولمبية الدولية.
ويعكس هذا الانتخاب الاتجاه المتزايد نحو تعزيز دور المرأة في الهيئات الرياضية العالمية، إذ باتت السيدات يمثلن نحو 40% من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، وهو تحول كبير مقارنة بالعقد الماضي.
من المقرر أن تبدأ كوفنتري مهامها رسميًا في 23 يونيو المقبل في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية، حيث ستقود المنظمة الرياضية الأكبر عالميًا في مرحلة مليئة بالتحديات، مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية المقبلة واستمرار النقاشات حول الإصلاحات الرياضية وتمكين الشباب في الرياضة.
تعليقات (0)