- 12:23حملة أمنية تطهيرية لمكافحة الجريمة بالقنيطرة
- 12:05فيتش تتوقع نمو البنوك المغربية
- 11:33الرجاء يُعلن عن جمع عام غير عادي
- 11:22نزار بركة يستعد باكر للانتخابات من دائرته بالعرائش
- 11:07ارتفاع قياسي للهجرة السرية بسبتة مطلع 2025
- 10:38رايان إير تُقلّص عملياتها في إسبانيا وتتجه للمغرب
- 10:23برلماني يكشف خروقات العمران أمام وزيرة الإسكان
- 10:22محكمة الرباط تؤجل الحسم في ملف أبو الغالي ضد قيادة "الجرار"
- 10:02انقلاب شاحنة يفضح شحنة كبيرة من المخدرات
تابعونا على فيسبوك
سفير المغرب بجنوب إفريقيا يؤكد أن تعثر البناء المغاربي كلفته باهظة
أكد "يوسف العمراني"، سفير المغرب لدى جنوب إفريقيا، الثلاثاء 22 شتنبر الجاري، في مقطع الفيديو السابع وما قبل الأخير الذي أطلقته سفارة المغرب ببريتوريا في إطار الحملة التواصلية حول النزاع الإقليمي بشأن الصحراء، أن تعثر البناء المغاربي يشكل خسارة اقتصادية وعجزا سياسيا وانحرافا تاريخيا.
وعبر العمراني، عن أسفه لكون "شمال إفريقيا التي تعد المنطقة الأقل اندماجا في القارة، تشكل نموذجا للطموحات المجهضة لسكان لديهم تطلعات مشتركة ومصير مترابط وتاريخ مشترك". مشيرا إلى الوضع القاتم لإندماج شمال إفريقيا الذي لم يتحقق، حيث تتطلب السياقات والرهانات والتحديات ديناميكية أكثر وضوحا من حيث التماسك والبناء الإقليمي المتجدد والمدعم والمتسم بالعمق.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، أنه "بات من الضروري اليوم وأكثر من أي وقت مضى التغلب على العوائق القائمة لوضع تصور مستقبلي على أساس التفاهم الشامل، ومن منظور وحدة مهيكلة ونهج أكثر تشاورا"، مؤكدا أن الكلفة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية لتعطل البناء المغاربي تبقى باهظة. ولفت في هذا الصدد، إلى أن التعثر في مسلسل الإندماج المغاربي يكلف كل بلد في المنطقة 2.8 في المائة على الاقل من معدل نموها السنوي.
وأبرز المتحدث ذاته، أنه "من الواضح أنه في ظل السياقات الحالية المتسمة باللايقين وعدم الإستقرار، فإن تحقيق بناء المغرب العربي ليس ترفا ولكنه ضرورة ملحة". مؤكدا أن "الرؤية والريادة والإلتزام المغاربي لن يكون له صدى إلا إذا كان متجذرا في أعماق كل بلد من بلدان المنطقة بنفس القوة وبنفس التطوع والإرادة"، مردفا أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، تسعى جاهدة لإبراز هذا الطموح في جميع المحافل والمناسبات.
وسبق لسفير المغرب بجنوب إفريقيا، أن تحدث في مقطع فيديو آخر، عن التقصير في المسؤولية والتجاوزات في القيام بالواجب، والتي تبقي السكان المحتجزين في مخيمات تندوف في أوضاع إنسانية تعرف تدهورا مستمرا.
تعليقات (0)