- 20:33 وزارة السياحة : 14.6 مليون سائح زارو المغرب متم أكتوبر الماضي
- 19:35بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية
- 19:17توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون في المجال الجنائي بين المغرب والسعودية
- 19:16مديح لـ"ولو": سنمنع اللحوم البرازيلية من دخول المغرب في حال ثبوت رداءتها
- 18:50الدعم الاجتماعي يشعل أسعار العقارات ويزيد الإقبال على الأراضي
- 18:40رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة
- 18:20مالية 2025.. الحكومة تقبل 46 تعديلًا من أصل 541
- 18:02رسميا تطبيق ضريبة 30 % على مؤثري السوشال ميديا
- 17:40"مول الحانوت" يشكو غزو العلامات التجارية للأحياء الشعبية
تابعونا على فيسبوك
رقعة احتجاجات "السترات الصفراء" تتجاوز حدود فرنسا وتصل إلى بلجيكا
عرفت دائرة الإحتجاجات الشعبية التي تعرفها فرنسا منذ أيام والمعروفة بإسم "السترات الصفراء"، توسعاً حيث وصل صداها إلى الأراضي البلجيكية، وذلك بسبب رفع أسعار البنزين ووجود خطط حكومية لفرض المزيد من الضرائب على المركبات.
وأكدت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا"، أمس الثلاثاء، أن محتجين بلجيكيين يرتدون سترات صفراء أغلقوا جزءًا من طريق سريع بطول 80 كيلومترا يمتد بين العاصمة "بروكسل" ومدينة "مونس" جنوبي البلاد والقريبة من الحدود مع فرنسا، واصفة المشهد بأنه "فوضوي"، بسبب وجود أشجار مقطوعة على الطريق واندلاع النيران في إحدى الشاحنات.
وكشفت ذات الوكالة أن حاكم إقليم "هاينوت"، أصدر أمرا عاجلا باستدعاء كل رجال الشرطة والإطفاء والإسعاف إلى مركز الطوارئ المحلي في "مونس"، تحسبا لتصعيد محتمل من قبل المحتجين الذين احتلوا الشوارع، لافتة إلى أن هذه التطورات التي تشهدها بلجيكا تأتي في إطار المساعي التي بدأها المحتجون قبل أيام لإغلاق مستودع وقود مملوك لشركة "طوطال" للنفط بالقرب من بلدة "فيلوي".
وكانت حركة (السترات الصفراء)، قد دعت على وسائل التواصل الاجتماعي، المحتجين إلى ارتداء قمصان صفراء والخروج إلى الشوارع للتعبير عن رفض كل الخطط الهادفة للرفع في أسعار البنزين وفرض مزيد من الرسوم على المواطنين ومركباتهم.
وفي فرنسا، قام المحتجون على ارتفاع أسعار وقود المركبات بالوصول إلى مخازن الوقود وأوقفوا حركة السير على طرقات رئيسية، وذلك في وقت رفضت الحكومة التراجع عن قرارها زيادة الضرائب على المحروقات.
وجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي ادوارد فيليب أعلن أول يوم الأحد المنصرم أن الحكومة تدرك حجم الغضب الذي أثارته زيادة أسعار الوقود إلا أنها ستبقي على الضرائب التي يتوقع أن تزداد مرة أخرى في يناير.