• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

رفاق بوتفليقة يتخلون عنه ويعارضون مقترح "العهدة الخامسة"

الجمعة 08 مارس 2019 - 15:01

مع تصاعد حدة الإحتجاجات المضادة لترشح عبد العزيز بوتفليقة واستمرار النظام الحالي، بدأت الجبهة الداعمة لـ"العهدة الخامسة" للرئيس الجزائري تتصدع، بحسب ما كشفت عنه صحيفة "لوموند" الفرنسية.

وقالت الصحيفة الفرنسية، إن عددا من الداعمين بقوة لبوتفليقة في الأشهر الأخيرة خفت صوتهم وغادر البعض منهم "السفينة التي تشوك أن تغرق". موضحة أن التحول الأكثر دراماتيكية أتى من داخل صفوف المحاربين القدامى، الذين كانوا يشددون قبل بضعة أسابيع على دعمهم "الثابت" لعبد العزيز بوتفليقة "رفيقهم" في السلاح. معتبرة أن هذه التحولات هي مؤشر على أن التخلي عن خيار النظام الجزائري ترشيح بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة أصبح واردا.

وأشارت "لوموند"، إلى أن الجنرال أحمد قايد صالح، قائد الأركان ونائب وزير الدفاع، وخلافا لعادته لم يتحدث عن "المجاهد عبد العزيز بوتفليقة"، لكنه ألح في المقام الأول على العملية الإنتخابية. وهو إصرار أحدث صدى لدى المعارضة والمجتمع المدني، حيث طالبوا بإقصاء الإنتخابات الرئاسية لإجبار النظام على التفاوض على انتقال حقيقي. مؤكدة أن الضغوط تزداد على اللواء علي غديري، كي ينسحب من السباق الرئاسي حتى لا يكون بمثابة ذريعة. فالبعض يتهمه بأنه بأنه أصبح "الخطة ب" للنظام، ليحل محل ترشيح عبد العزيز بوتفليقة الذي أصبح "غير قابل للإستمرار".

وأعلنت "منظمة المجاهدين" التي تضم محاربي ثورة التحرير الجزائرية، الأربعاء الماضي، عن دعمها لـ"الحراك الشعبي" الرافض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المرتقبة، وهو انشقاق جديد من محيط الرئيس من شأنه أن يضعف موقف السلطة في مواجهتها لمطالب المحتجين.

وتعيش الجارة الجزائر حالة احتقان غير مسبوق، تعبيرا عن رفض ترشح بوتفليقة لولاية خامسة في الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 أبريل القادم.

 


إقــــرأ المزيد