رئيس جمعية النفطيين يكشف الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب
بعد الارتفاع الملحوظ في أسعار المحروقات بالمملكة منذ صباح اليوم الجمعة 16 فبراير الجاري، بأزيد من 10 سنتيمات في اللتر الواحد، إذ وصل سعر البنزين إلى 11 درهما و19 سنتيما، بينما كان في السابق يتداول بنحو 11 درهما و5 سنتيمات، كما ارتفع سعر الغازوال أيضا من 9 دراهم و80 سنتيما إلى 9 دراهم و89 سنتيما، وهو ما أثار نقاشا كبيرا واستنكارا واسعا في صفوف عدد من المواطنين والهيئات الحقوقية، خرج عادل الزيادي رئيس جمعية النفطيين بالمغرب، بتصريح صحفي أكد فيه أن الجمعية لا يد لها ولا حيلة في تحديد أسعار الغازوال والبنزين بالمملكة، خاصة بعدما قامت الحكومة منذ فترة برفع الدعم عن المحروقات.
وعبر الزيادي عن استغرابه من ارتفاع أسعار المحروقات بعدد من محطات المملكة، بالرغم من تراجع سعر برميل النفط عالميا من 72 دولارا إلى 63 دولارا.
وأكد الزيادي أن الشركة الوحيدة التي قامت بخفض أسعار المحروقات اليوم، هي شركة إفريقيا التابعة للمجموعة الاقتصادية "أكوا"، والتي يشغل بها منصب مدير قطب المحروقات والزيوت، والتي خفضت سعر الغازوال بنحو 15 سنتيم، والبنزين بنحو 17 سنتيم.
وحول الأسباب الرئيسية وراء عدم خفض باقي المحطات أسعار المحروقات، كشف الزيادي أن ذلك يأتي نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والشحن، مشيرا إلى أن بعض الشركات تقوم أيضا بتغير السعر كل أسبوع بدل 15 يوما، المعمول بها منذ تحرير الأسعار إذ تتم مراجعتها بداية الشهر ومنتصفه.
ويشار إلى أن لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، توقع في رده على سؤال حول أسعار المحروقات بمجلس النواب مساء الاثنين الماضي، تراجع سعر الغازوال والبنزين بالمغرب في تلك الأيام بعد انخفاض سعر برميل النفط عالميا، قبل أن يتفاجأ الجميع بعكس ذلك وارتفاع أسعار المحروقات بدلا من انخفاضها.