X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"جون أفريك" تسلط الضوء على ميناء طنجة المنشأة "الضخمة التي تحتفظ بجاذبيتها"

الأربعاء 09 يونيو 2021 - 11:01

حظي أداء ميناء طنجة المتوسط، المنشأة "الضخمة التي تحتفظ بجاذبيتها على الرغم من وباء فيروس "كورونا"، باهتمام المجلة الأفريقية "جون أفريك".

وقالت "جون أفريك"، يومه الثلاثاء 08 يونيو الجاري، إن "القطب المينائي المغربي يواصل شق مساره في الحوض المتوسطي، حيث أضحى المركب رقم 1 من حيث حركة نقل الحاويات"، مشيرة إلى أن اقتصاد طنجة المتوسط يوجد في "وضعية جيدة" في سنة 2021، فقد تجاوزت أرقام بداية السنة "مثيلاتها خلال العام الماضي". وذكرت بالأرقام الواردة في بيان ربع السنة الصادر عن مجموعة طنجة المتوسط، وعزت هذا "الإنجاز" إلى حد كبير لإنشاء محطة الحاويات "تي. سي 3" بميناء طنجة المتوسط 2.

وأوضحت المجلة الأفريقية، أن هذا التوظيف التجاري ساهم في الرفع من حركة الحاويات، التي تجاوزت بـ35 في المائة تلك المسجلة سنة 2020، لافتة إلى أن طنجة المتوسط ارتقى بـ6 مراكز في ترتيب الموانئ الرئيسية للحاويات المنجز من طرف صاحب الإختصاص "ألفالاينر"، مرورا من المركز 31 إلى المركز 24 عالميا بين سنتي 2019 و2020. مسجلة أيضا، أنه بما مجموعه 5 ملايين و771 ألفا و221 حاوية مكافأة لعشرين قدما تمت معالجتها (+ 20 في المائة مقارنة مع 2019)، يكون طنجة المتوسط قد حقق الطموح المغربي في أن يصبح البطل المتوسطي في المجال، متقدما على ميناء فالنسيا الإسباني (5،42 مليون حاوية مكافأة لعشرين قدم).

وتابعت ذات المجلة، أنه خارج حركة نقل الحاويات تمت معالجة أزيد من 81 مليون طن من البضائع، أي بارتفاع قدره 23 في المائة من الوزن الإجمالي مقارنة مع 2019، ونبهت إلى أن طنجة المتوسط "يؤكد مرة أخرى موقعه كمنصة لا محيد عنها في البلاد"، على اعتبار أن هذا المركب المينائي يمكن لوحده من معالجة نحو 47 بالمائة من مجموع الحمولة المينائية للمغرب.

وسبق لصحيفة "إلباييس" الإسبانية، أن أعدت روبورتاجا عن تطور المركب المينائي طنجة المتوسط، معتبرة أنه يواصل "صعوده المتسارع والمذهل"، ليصبح بذلك أول منشأة مينائية بالبحر الأبيض المتوسط في العام 2020 من حيث معالجة الحاويات والبضائع.


إقــــرأ المزيد