-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:33
-
00:10
-
23:55
-
23:45
-
23:34
-
22:57
-
22:33
-
22:16
-
22:07
-
22:01
-
21:41
-
21:26
-
21:00
-
20:41
-
20:26
-
20:14
-
20:00
-
19:40
-
19:25
-
19:02
-
18:42
-
18:18
-
17:57
-
17:35
-
17:16
-
16:55
-
16:37
-
16:20
-
16:04
-
15:52
-
15:51
-
14:50
-
14:34
-
14:17
-
14:16
-
14:00
-
13:47
-
13:35
-
13:18
-
13:00
-
12:40
-
12:22
-
12:00
-
11:40
-
11:40
-
11:23
-
11:10
-
11:01
-
10:53
-
10:40
-
10:26
-
10:21
-
10:11
-
10:06
-
10:00
-
09:50
-
09:36
-
09:18
-
09:06
-
08:56
-
08:55
-
08:38
-
08:30
-
08:22
-
08:12
-
08:00
-
07:55
-
07:42
-
07:22
-
07:05
-
07:00
-
06:40
-
06:30
-
06:00
-
05:30
-
05:00
-
04:00
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تقرير إيطالي: ميناء طنجة يعيد رسم طرق التجارة العالمية
أبرز تقرير صحفي إيطالي مكانة ميناء طنجة المتوسط كأحد المحاور اللوجستية الأبرز في حوض البحر الأبيض المتوسط، موضحًا تطوره السريع ليصبح مركزًا عالميًا ينافس أعرق الموانئ التقليدية. التقرير ركز على الدور المحوري الذي يلعبه هذا الميناء في إعادة توجيه طرق التجارة الدولية.
من خلال موقعه الاستراتيجي في شمال المغرب، أصبح ميناء طنجة المتوسط نقطة وصل بين قارات أوروبا، إفريقيا وآسيا. هذا التحول الكبير جعله أكثر من مجرد ميناء إقليمي، ليغدو مركزًا تجاريًا حيويًا يعزز الحركة الاقتصادية العالمية.
كما أوضح التقرير أن مضيق جبل طارق، الذي لطالما كان يعتبر حدًا طبيعيًا بين قارات العالم، أصبح اليوم بمثابة شريان حيوي للعولمة. يُعبر هذا المضيق سنويًا أكثر من 130 ألف سفينة، تُنقل عبرها أكثر من 60 مليون حاوية، وهو ما يعكس الدور المتزايد لميناء طنجة المتوسط في هذا السياق.
منذ تدشينه في 2007، تمكن ميناء طنجة المتوسط من احتلال المركز الأول على مستوى إفريقيا لثمان سنوات متتالية، فيما أصبح في المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأبيض المتوسط في آخر خمس سنوات. ومع تجاوز موانئ كبرى مثل مرسيليا وبرشلونة، بلغ تصنيفه العالمي المرتبة السابعة عشر بعد معالجة أكثر من 10 ملايين حاوية سنويًا.
كما أصبح المغرب، الذي كان يُعتبر في وقتٍ ما في المرتبة 65 من حيث الربط التجاري، اليوم في مكانة متقدمة، حيث يرتبط بأكثر من 80 دولة و200 ميناء عالمي. هذا التوسع في شبكة الربط يفتح أمام المغرب فرصًا كبيرة لزيادة الصادرات وتوسيع حجم التجارة الدولية.
ما يميز ميناء طنجة المتوسط هو تكامله مع الأنشطة الصناعية واللوجستية، حيث يُعتبر مركزًا متكاملًا يشمل أيضًا عمليات الجمركة. الميناء يُساهم في توفير أكثر من 130 ألف فرصة عمل، ويُعتبر عنصرًا أساسيًا في قطاع السيارات، الذي يشهد تطورًا كبيرًا في المغرب، حيث يتم تصدير نحو 600 ألف سيارة سنويًا عبره.
ومنذ بداية نشاطه، أصبح ميناء طنجة المتوسط نقطة أساسية في تدفقات التجارة بين القارات، حيث يمر عبره 35% من حركة التجارة الموجهة نحو غرب إفريقيا، في حين يتوزع الباقي بين أوروبا وآسيا. تتوافد إلى الميناء سفن ضخمة يصل طولها إلى 400 متر، ما يعكس قدرته على استيعاب الحمولات الثقيلة.
إضافة إلى دوره التجاري، يتمتع ميناء طنجة المتوسط بسمعة قوية في مجال الاستدامة البيئية، حيث يعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100% لتزويد السفن بالطاقة. كما أطلق الميناء أول مشروع للطاقة الشمسية العائمة، ليُصبح بذلك رائدًا في مجال الابتكار البيئي، وداعمًا لطموحات المغرب في إنتاج الهيدروجين الأخضر.
في أفق كأس العالم 2030، الذي ستحتضنه المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال، يتوقع الميناء أن يشهد زيادة كبيرة في الحركة التجارية والإنسانية. من المنتظر أن يرتفع عدد المسافرين عبر الميناء إلى 3 ملايين سنويًا، في حين سيصل عدد الشاحنات المتجهة نحو أوروبا إلى 2000 شاحنة يوميًا.