- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تنفيذا للتعليمات الملكية .. طموح الوكلاء البحريون لتشكيل أسطول تجاري قوي وتنافسي
نظمت الرابطة المهنية للوكلاء البحريين، أول امس الثلاثاء 11 يونيو الجاري، اجتماعا لأعضائها وشركائها تحت شعار "الوكيل البحري، في خدمة النموذج التنموي الجديد لتطوير النقل البحري في المغرب".
وفي خطابه الافتتاحي، أشار رئيس APRAM، رضى بنجلون إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى تسليط الضوء على الأدوار غير المعروفة في كثير من الأحيان، والتي يقوم بها الوكيل البحري كميسر بين مختلف الجهات الفاعلة البحرية والموانئ، ولكن أيضًا في تحسين القدرة التنافسية لسلسلة لوجستيات التجارة الخارجية.
كما أشار إلى أن النقل البحري يحتل مكانة بارزة في التجارة الخارجية للمغرب، حيث ينقل 95٪ من الواردات والصادرات التي وصلت إلى أكثر من 120 مليون طن من البضائع في عام 2023، بالإضافة إلى 100 مليون طن من سلع إعادة الشحن.
أجمع المتحدثون في هذا الاجتماع على أن قطاع النقل البحري سيشهد نموًا كبيرًا في السنوات القادمة في المغرب، ويرجع الفضل في ذلك بشكل خاص إلى ديناميكية مجمع ميناء طنجة المتوسط وتطور الصادرات من الأعمال التجارية العالمية في المغرب مثل السيارات والملاحة الجوية والفوسفات والمشتقات.
وفي هذا السياق، فإن الوكيل البحري الذي يضطلع بدور تشغيلي يتعلق بتخطيط وإدارة موانئ السفن وأحيانا بدور مالي كضامن لمختلف ديون الميناء المستحقة على السفينة ومالكها، بالاضافة الى المساهمة في ارتفاع سلسلة قيمة النقل البحري، لا سيما من خلال المشاركة في إنشاء خطوط شحن عادية أو تطوير نشاط تأجير السفن، بناء على تشكيل أسطول بحري تجاري قوي وتنافسي.
حضر هذا الاجتماع خبراء وشيكون وممثلون عن المنظمات العامة والخاصة في القطاع البحري والموانئ والتجارة الدولية، الذين اتفقوا جميعًا على أن من بين القضايا والتحديات الرئيسية التي تواجه الوكلاء البحريين تلك المتعلقة بالرقمنة وتكوين رأس المال البشري وإزالة الكربون.
واختتم الاجتماع بتكريم المشاركين لنادية العراقي، التي تركت منصبها مؤخرًا كمديرة للوكالة الوطنية للموانئ (ANP)، بعد سنوات عديدة من الخدمة في القطاع البحري والموانئ في المغرب.