- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني في الجزائر
تعرض الرئيس الموريتاني "محمد ولد الشيخ الغزواني" لمحاولة اغتيال بالجزائر، أثناء تدشينه رفقة الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" منطقة للتبادل التجاري بين موريتانيا والجزائر جنوب غرب تندوف، ما أدى إلى وفاة أحد حراسه، فيما أصيب آخر بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وقالت وسائل إعلام موريتانية، إن الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني، توفي أثناء تواجده في موكب الرئيس بولاية تندوف، تحضيرا لزيارة ولد الغزواني إلى المنطقة، حيث افتتح مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، معبرا بريا بين البلدين، وأشرفا على إطلاق أشغال طريق تندوف – الجزائر ء الزويرات، ووضع الحجر الأساس لمنطقة للتبادل الحر.
وتعليقا على الحادث، قال المحلل السياسي "عبد الرحيم منار اسليمي"، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط في منشور على حسابه في موقع "إكس": "حادث خطير تعرض له موكب الرئيس الموريتاني ولد الغزواني أثناء عودته من تدشين معبر تندوف، الحادث أدى إلى مقتل الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني وإصابة حارس ثان من حرس الرئيس، المعلومات الأولية تشير إلى محاولة اغتيال مدبرة من طرف النظام العسكري الجزائري وابن الرئيس الموريتاني السابق".
وأضاف "اسليمي": "يبدو أن المخابرات العسكرية الجزائرية استغلت التحذيرات التي نشرتها سفارات الدول الغربية حول قرب هجمات إرهابية للقيام بمحاولة اغتيال الرئيس الموريتاني. ومعروف أن النظام العسكري الجزائري كان مؤيدا للرئيس السابق ولد عبد العزيز الذي توجد لديه صراعات مع الرئيس ولد الغزواني قبل محاكمته".
وتابع المحلل السياسي: "الحادث يشير في المعلومات الأولية أنه محاولة اغتيال مدبرة من طرف بدر ولد عبدالعزيز (ابن الرئيس الموريتاني السابق) بتواطىء مع المخابرات العسكرية الجزائرية".
ويأتي ذلك بعد صدور تحذيرات متتالية من إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بخصوص الوضع الأمني في تندوف، حيث أوصت رعايها بعدم السفر إلى هناك نظرا لوجود احتمال حدوث "أعمال إرهابية أو عمليات اختطاف".