X

تفاصيل لقاءات الأميرة للا حسناء بنيويورك على هامش قمة المناخ

تفاصيل لقاءات الأميرة للا حسناء بنيويورك على هامش قمة المناخ
الثلاثاء 24 شتنبر 2019 - 08:33
Zoom

على هامش قمة العمل المناخي لسنة 2019، عقدت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة "محمد السادس لحماية البيئة"، الإثنين 23 شتنبر بنيويورك، لقاء مع أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أو ما يعرف اختصار بـ"اليونسكو".

وبالمناسبة، أشادت مديرة "اليونسكو"، عقب هذا اللقاء الذي انعقد بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، والكاتبة العامة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، نزهة العلوي؛ بالالتزام الموصول لمؤسسة محمد السادس "التي باشرت، منذ أزيد من 20 عاما، وعلى نحو ريادي، الإشتغال على قضايا البيئة التي توجد في صلب انشغالات الأمم المتحدة". مضيفة أن "اليونسكو" والمغرب يوليان سويا اهتماما لقضايا البيئة والمناخ والإستدامة، مبرزة أن مباحثاتها مع صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، همت "مكانة البيئة في التربية". مردفة بالقول "أعتقد أن إدماج قضية الطبيعة والبيئة بشكل أفضل في البرامج والمناهج الدراسية هو طريق المستقبل".

كما عقدت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة "محمد السادس لحماية البيئة"، أمس كذلك اجتماعا في نيويورك، مع الأمينة التنفيذية لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريسيا إسبينوزا. 

وفي تصريح للصحافة، أعربت المسؤولة الأممية عن اعتزازها "بفرصة اللقاء بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء التي عملت إلى جانبها شخصيا منذ مؤتمر الأطراف 22 مراكش". مشيدة في هذا السياق، بإطلاق صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء لمبادرة الشباب الإفريقي حول التغيرات المناخية، التي تهدف إلى حشد أصوات الشباب من بلدان الجنوب لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.

كما اعربت إسبينوزا، عن "امتنانها لجهود المغرب الموصولة في مجال مكافحة آثار تغير المناخ"، قائلة "أنا سعيدة بشكل خاص للعناية التي يحيط بها المغرب إفريقيا". مبرزة أن "المغرب كان فاعلا على الدوام في مسلسل تغير المناخ، وذلك منذ عدة سنوات".

وكانت الأميرة للا حسناء، قد تلت أمس نص الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس، إلى المشاركين  في أشغال "قمة العمل المناخي 2019"، أكد فيها جلالته أن "تدهور بيئتنا أصبح واقعا ملموسا، يشكل تهديدا يتعين علينا أن نتصدى له بشكل جماعي. فبالنسبة للمملكة المغربية، رغم ضعف ما تنتجه من انبعاثات مسببة للاحتباس الحراري، فقد التزمت بخفض انبعاثاتها في أفق 2030 بنسبة 42 في المائة، في إطار المساهمة المحددة وطنيا في هذا الشأن. وقد تم تعزيز ذلك، بإطلاق مسار إدماجي شامل لتجاوز هذه النسبة. إذ قررت بلادنا، في شهر نونبر الماضي، رفع سقف طموحاتها، من خلال زيادة حصة مصادر الطاقات المتجددة، في إنتاج الطاقة الكهربائية وطنيا، لتصل إلى 52 المائة في أفق 2030... لقد قامت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، رفقة شركائها، بإحداث "شبكة الشباب الإفريقي من أجل المناخ"، التي تهدف إلى إعلاء الحس القيادي والإبتكار، وإبراز الدور الإيجابي للشباب الإفريقي. وبهذا الخصوص، فإن "قمة المناخ الأولى المخصصة للشباب" تبعث على التفاؤل، وتتطلب منا أن نتفاعل معها، وندعمها بشكل إيجابي. إن طموحنا في مجال التصدي للتغيرات المناخية يقتضي تضامنا دوليا فعليا، وتمويلات دائمة، ونقلا نوعيا للتكنولوجيا والمهارات. ذلكم هو المغزى الحقيقي لالتزامنا من أجل المغرب، ومن أجل إفريقيا، ومن أجل كوكبنا".


إقــــرأ المزيد