- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 10:42الأمطار الغزيرة تغرق شوارع طنجة
- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل عمليات تجسس الصين على جميع القادة الأفارقة بمقر الإتحاد الإفريقي
مع اقتراب موعد انطلاق أشغال القمة الـ 30 للإتحاد الإفريقي بالعاصمة أديس أبابا، طفت على السطح قضية التجسس على القادة الأفارقة بمقر الإتحاد.
وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، التي كشفت عن الخبر الجمعة 26 يناير، إن جمهورية الصين التي أهدت مقر الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا لدول القارة عام 2012، ظلت تتجسس على اجتماعات المنظمة عبر زرع أنظمة معلوماتية وميكروفونات في البناية.
وبحسب "لوموند"، فإن اكتشاف هذه القضية كان في يناير 2017، عندما لاحظ العاملون في خلية الإعلام الآلي بالمنظمة أن خوادم أو الشبكة المعلوماتية، كانت في حالة ضغط بين منتصف الليل والثانية صباحا رغم أن المكاتب كانت فارغة. موضحة أن هذه الحادثة قادت إلى اكتشاف عمليات تحويل لأسرار ومعلومات الأفارقة نحو شنغهاي الصينية.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مصادر من الإتحاد الإفريقي، أنه بعد اكتشاف هذه الثغرة تم تسريح مهندسين صينيين يعملون بمقر الإتحاد، وإعادة النظر في كافة المنظومة المعلوماتية للمنظمة. مضيفة أنه في قمة يوليوز 2017 التي حضرها الملك محمد السادس، وكانت بداية عودة المغرب للمنظمة الإفريقية بعد غياب طويل، تمت الإستعانة بأربعة خبراء جزائريين وآخرين من إثيوبيا، اكتشفوا أيضا وجود ميكروفونات صغيرة تحت المكاتب وفي الجدران بقاعات الإجتماعات المخصصة للمسؤولين والقادة الأفارقة.
وكانت الصين قد تبرعت ببناء المبنى الجديد للإتحاد الأفريقي قبل 6 سنوات، وتولت تجهيز المبنى بالكامل من أول البناء حتى أنظمة الحاسوب.
تعليقات (0)