- 11:57الاحتلال يعلن توسيع عملياته في قطاع غزة ويقتل 15شهيدا
- 11:41إقبال كبير بإسبانيا على سيارة مصنوعة المغرب
- 11:19موهبة ريال مدريد يحسم اختياره بين المغرب وإسبانيا
- 10:53انخفاض جديد في سعر الغازوال
- 10:49عودة الساعة الإضافية تثير استياء المواطنين
- 10:46"التقاليد ليست إرثاً ساكناً، بل شعلة تتناقل عبر الأجيال"
- 10:24مالي تُكذّب مزاعم الجزائر بشأن إسقاط طائرتها المسيرة
- 09:49شجار عنيف يقود لإعتقال قاصرين مغاربة في مركز إيواء بسبتة
- 08:56أمن أكادير يوقف مُخرّب ممتلكات عمومية بمستشفى
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل صادمة تكشف الجانب المظلم من التهريب المعيشي بمعبر سبتة
معطيات صادمة تلك التي حملها تقرير أنجزته لجنة الخارجية والدفاع والوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب في مهمتها الإستطلاعية، حول ظروف عمل النساء المشتغلات في تهريب البضائع بباب سبتة المحتلة.
وجاء في التقرير البرلماني، أن النساء الممتهنات للتهريب المعيشي بمعبر سبتة صرحن بتعرضهن للسب والشتم والإعتداءات الجسدية، فضلا عن اشتغالهن في ظروف تنعدم فيها أبسط شروط الكرامة الإنسانية، ومنهن من تضع الحفاظات لعدم وجود مراحيض في المعبر. مشيرا إلى أن السيارات التي تدخل للمدينة المحتلة من أجل تهريب البضائع، وعددها يناهز 1000 سيارة يوميا، لا تعود للمهربين فقط، بل إن عشرات منها، تعود ملكيتها لرجال الأمن والجمارك.
وسجل التقرير ذاته، أن أكوام المواد المهربة لا تخضع للمراقبة، إذ أن الرزم التي تحملها النساء اللواتي يتولين التهريب، والتي يصل وزنها أحيانا إلى 140 كيلوغراما، تحمل رموزا معينة تحيل على أصحابها من المهربين، وتمر بمنتهى السهولة عبر الجمارك قبل أن تدخل إلى المملكة. لافتا إلى وجود تواطؤ بين المسؤولين و"مافيات" تهريب البضائع من مدينة سبتة المحتلة. معتبرا أن التهريب بمعبر باب سبتة ليس تهريبا معيشيا، "بل هو تهريب منظم تستفيد منه مافيات".
تعليقات (0)