- 17:45في ظل الحرارة المفرطة ساكنة المدن الداخلية تلجأ للشواطئ
- 17:23حقوقيون يدخلون على خط فاجعة "تريبورتور"
- 17:02العثور على جُثّة السنوار في غزة
- 16:34وفاة مشجع خلال نهائي دوري الأمم الأوروبية
- 16:12بنشعبون يستجيب لمطالب المستخدمين بالاتصالات
- 15:4317 مليون سائح يمهدون الطريق لاستثمارات في الفنادق بالمغرب
- 15:22شبهة تفويت عقارات تجر رؤساء جماعات ترابية إلى المساءلة
- 14:58الأمن يفتح تحقيقا بعد فرار سجين من المستشفى بمراكش
- 14:43مدن مغربية تقتني شاشات عملاقة استعدادا لكأس أفريقيا
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل صادمة تكشف الجانب المظلم من التهريب المعيشي بمعبر سبتة
معطيات صادمة تلك التي حملها تقرير أنجزته لجنة الخارجية والدفاع والوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب في مهمتها الإستطلاعية، حول ظروف عمل النساء المشتغلات في تهريب البضائع بباب سبتة المحتلة.
وجاء في التقرير البرلماني، أن النساء الممتهنات للتهريب المعيشي بمعبر سبتة صرحن بتعرضهن للسب والشتم والإعتداءات الجسدية، فضلا عن اشتغالهن في ظروف تنعدم فيها أبسط شروط الكرامة الإنسانية، ومنهن من تضع الحفاظات لعدم وجود مراحيض في المعبر. مشيرا إلى أن السيارات التي تدخل للمدينة المحتلة من أجل تهريب البضائع، وعددها يناهز 1000 سيارة يوميا، لا تعود للمهربين فقط، بل إن عشرات منها، تعود ملكيتها لرجال الأمن والجمارك.
وسجل التقرير ذاته، أن أكوام المواد المهربة لا تخضع للمراقبة، إذ أن الرزم التي تحملها النساء اللواتي يتولين التهريب، والتي يصل وزنها أحيانا إلى 140 كيلوغراما، تحمل رموزا معينة تحيل على أصحابها من المهربين، وتمر بمنتهى السهولة عبر الجمارك قبل أن تدخل إلى المملكة. لافتا إلى وجود تواطؤ بين المسؤولين و"مافيات" تهريب البضائع من مدينة سبتة المحتلة. معتبرا أن التهريب بمعبر باب سبتة ليس تهريبا معيشيا، "بل هو تهريب منظم تستفيد منه مافيات".
تعليقات (0)