-
06:11
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:00
-
22:15
-
21:45
-
21:15
-
20:57
-
20:33
-
20:03
-
19:49
-
19:43
-
19:25
-
19:03
-
18:42
-
18:24
-
18:03
-
17:42
-
17:25
-
17:03
-
16:49
-
16:42
-
16:23
-
16:03
-
15:48
-
15:38
-
15:35
-
15:12
-
14:55
-
14:39
-
14:19
-
14:00
-
13:40
-
13:24
-
13:14
-
13:06
-
12:51
-
12:30
-
12:12
-
11:55
-
11:41
-
11:26
-
11:21
-
11:04
-
11:00
-
10:50
-
10:35
-
10:20
-
10:09
-
10:09
-
10:00
-
09:52
-
09:40
-
09:25
-
09:23
-
09:06
-
08:49
-
08:30
-
08:02
-
07:28
-
07:09
تابعونا على فيسبوك
تازة تحتفي باليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة
خلدت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتازة، اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة، عبر حفل احتفالي نظّم بشراكة مع عدد من المتدخلين المؤسساتيين والفعاليات الجمعوية، بهدف إبراز الجهود المبذولة لتعزيز حقوق هذه الفئة وتمكينها من اندماج تربوي واجتماعي أفضل. وقد عرف اللقاء حضور مسؤولين محليين وممثلي جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الاجتماعي.
وأكد المدير الإقليمي للتعاون الوطني بتازة، عبد الحكيم لعمارتي، في تصريح إعلامي، أن هذا الموعد يشكل مناسبة لتثمين المكتسبات التي تحققت لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة خلال السنوات الأخيرة، بفضل العمل المشترك بين الدولة والمجتمع المدني، من أجل تمتيعهم بحقوقهم الأساسية وتعزيز مشاركتهم في محيطهم المجتمعي. وأشار إلى انسجام هذا النشاط مع الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى النهوض بوضعية هذه الفئة، بما يتوافق مع مبادئ المساواة والإنصاف المنصوص عليها في دستور 2011.
من جانبه، أبرز رشيد العياشي، إطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تازة، أن الاحتفال يشكل محطة لتسليط الضوء على التحديات التي لا تزال تواجه الأشخاص في وضعية إعاقة في مختلف المجالات، بما فيها التمدرس والرياضة والثقافة والفنون. كما ذكّر بالدور المحوري للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منذ انطلاقتها سنة 2005، في دعم المراكز المتخصصة وتمويل الجمعيات لضمان استمرارية الخدمات الاجتماعية الموجهة لهذه الفئة.
بدوره، أكد عبد اللطيف النجار، رئيس جمعية التضامن للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الاحتفاء بهذا اليوم العالمي يعد فرصة لتجديد الالتزام الجماعي بقيم الإدماج والإنصاف وتكافؤ الفرص، مؤكداً دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الارتقاء بالمشاريع الموجّهة للأطفال في وضعية إعاقة بفضل الرعاية الملكية السامية. كما أشاد بالدعم الموصول الذي تقدمه مؤسسة التعاون الوطني لمبادرات المجتمع المدني العاملة في المجال.
وعبر المشاركون عن عزمهم مواصلة تعزيز الخدمات الاجتماعية والتربوية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة والانفتاح على مزيد من الشراكات، بما يسهم في بناء مجتمع دامج يضمن لهذه الفئة فرص النمو والتعلم والمشاركة في الحياة العامة. وقد اختتم اللقاء بفقرات فنية وتربوية قدّمها أطفال في وضعية إعاقة، إلى جانب ورشات في البستنة والطبخ وصناعة السيراميك، أظهرت طاقاتهم الإبداعية وقدراتهم المتنوعة.