- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
بوريطة يبرز تفاصيل الشراكة الأورو – مغربية الجديدة
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، في حديث نشر، الأربعاء 10 يوليوز الجاري على الموقع الإخباري الأوروبي "أوروأكتيف"، أن العلاقات بين المغرب والإتحاد الأوروبي أصبحت، من الآن فصاعدا، تحت شعار الشراكة الأورو – مغربية من أجل ازدهار مشترك، والتي تتطلب نقلة نوعية قائمة على المساواة.
وجدد بوريطة، التأكيد على أن "المغرب لا يبحث على معاملة متفردة " في علاقته مع الإتحاد الأوروبي بل على "التنمية المشتركة، والنمو والتكامل"، مؤكدا أن المملكة تعمل على تعبئة جميع الوسائل للوصول إلى هذه الغاية. موضحا أنه "وبالنظر للعلاقات التاريخية والقرب الجغرافي الذي نتقاسمه، من المنطقي أن يكون المغرب بوابة الولوج إلى إفريقيا بالنسبة لشركائه الأوروبيين والدوليين".
وأبرز وزير الخارجية والتعاون، السياسة الإفريقية للمملكة التي تساهم بشكل حيوي وملتزم في تنمية القارة. مشيرا إلى انضمام المملكة للمنطقة الجديدة للتبادل الحر القارية الإفريقية، والتي توفر فرصا كبيرة "بالنسبة لإفريقيا أولا، وأيضا للفاعلين الدوليين". وبخصوص قضية الصحراء المغربية، نوه الوزير بكون الإتحاد الأوروبي "حدد بوضوح وبشكل نهائي مواقفه"، خلال مجلس الشراكة الأخير بين المغرب والإتحاد الأوروبي.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، أن الإتحاد الأوروبي سجل وفق الإعلان السياسي المشترك "بشكل إيجابي الجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في هذا الصدد كما يعكسها القرار الآنف الذكر، ويشجع كافة الأطراف على مواصلة إلتزامهم ضمن روح الواقعية والتوافق"، في سياق الترتيبات التي تتوافق مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة". معتبرا أن هذا الإعلان يشكل صفعة جديدة لـ"بعض الأطراف" الذين يضاعفون من محاولاتهم اليائسة للتشكيك في الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي.