- 20:06"فيفا" يحدد موعد المواجهة الفاصلة لآخر بطاقة مؤهلة لمونديال الأندية
- 19:56أشبال الأطلس يفشلون في التتويج بكأس أمم إفريقيا
- 19:33العماري يخلف الجباري في رئاسة نادي قضاة المغرب
- 19:14فياريال يهزم برشلونة في ليلة التتويج باللقب
- 18:49برشلونة يحسم مصير يامال ودي يونغ
- 18:44اتحاد يعقوب المنصور يصعد إلى القسم الأول ويمنح الرباط فريقاً رابعاً في "البطولة برو"
- 18:01أساتذة الزنزانة 10 يُلوّحون بالتصعيد ضد برادة
- 17:04بركة يرفض الإنخراط المُبكر في سباق الإنتخابات
- 16:07الإحتفاء بذكرى انطلاق مبادرة التنمية البشرية
تابعونا على فيسبوك
"بنموسى" يستعرض حصيلة استفادة التلاميذ من النقل المدرسي
قال "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الثلاثاء 16 ماي الجاري بمجلس المستشارين، إن 530 ألف تلميذة وتلميذ يستفيدون من خدمة النقل المدرسي، 82 في المائة منهم بالوسط القروي، أي بزيادة ب 20 في المائة مقارنة مع الموسم الدراسي المنصرم.
وأبرز "بنموسى"، أن عدد الحافلات المدرسية عرف تطورا مهما خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغ برسم الموسم الدراسي الجاري حوالي 7700حافلة مدرسية، مقابل 3700 حافلة خلال الموسم الدراسي 2017-2018. مؤكدا أن هذا التطور راجع بالأساس إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ساهمت بـ3500 حافلة، إلى جانب مساهمة أطراف مثل مجالس العمالات والأقاليم، فضلا عن مساهمات مختلف الشركاء من القطاع خاص وجمعيات المجتمع المدني، إلى جانب برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية، منوها في هذا الإطار بكل هذه الجهود.
وأشار وزير التعليم، إلى أن برامج الدعم الإجتماعي تروم الحد من الهدر المدرسي وخاصة بالوسط القروي، وتمكين الأطفال من الولوج إلى المؤسسات التعليمية، أكد المسؤول الحكومي أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتكامل مختلف مكونات الدعم الإجتماعي لاسيما خدمات المطاعم و والنقل المدرسي، إلى جانب تقليص عدد الفرعيات بغية تجويد العملية التربوية. وأضاف أنه على الرغم من كل المجهودات، ما يزال النقل المدرسي بالوسط القروي يعرف مجموعة من الرهانات، تتعلق بالأساس بتوسيع خدمات النقل المدرسي وما يفرضه من استثمارات إضافية من أجل تغطية المزيد من المناطق، وتجويد الخدمات من حيث ضبط وتيرة تردد الحافلات وأوقات الخدمة مع ضرورة تناغمها مع استعمال الزمن المدرسي.
ولفت الوزير، إلى بعض المشاكل التي يعرفها القطاع، والمتعلقة بعدم توفير الوسائل والإمكانات من حيث قيادة وتمويل خدمة النقل المدرسي التي تدخل في اختصاصات مجالس العمالات والأقاليم، بالإضافة إلى تعدد المتدخلين وغياب التنسيق وضعف الإلتقائية خاصة التنسيق مع المدارس وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
وخلص إلى أن الوزارة تعمل بمعية وزارة الداخلية وباقي المتدخلين على دراسة وترصيد التجارب المبتكرة والناجحة في تدبير هذا القطاع من خلال تحضير خريطة مندمجة في تكامل مع باقي خدمات الدعم الإجتماعي خصوصا الإيواء والإطعام المدرسي، اعتماد مقاربة تشاركية ومندمجة في تدبير المرفق، اعتماد ميثاق أو دفتر تحملات يعزز الإطار القانوني والمؤسساتي لهذه الخدمة، بالإضافة إلى تطوير وتكييف أنماط التدبير، على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي.
تعليقات (0)