- 17:30آبل تستعد لعام حافل بإصدارات جديدة
- 17:10القنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالعيون تحتفل بالذكرى الخامسة لافتتاح تمثيليتها الدبلوماسية
- 16:40ملعب فاس مهدد بالإستبعاد من مونديال 2030
- 16:18بواسطة درون القوات المسلحة تجهز ثلاثة عناصر من جبهة الوهم قرب الجدار الأمني
- 15:50سلطات الحوز تتعهد بالتصدي لأي مساس ببرنامج إعادة التأهيل
- 15:24المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
تابعونا على فيسبوك
"بنموسى" يتباحث مع مسؤولة بـ"اليونسكو"
على هامش انعقاد المؤتمر الدولي السابع لـ"اليونسكو" لتعلم الكبار وتعليمهم "CONFINTEA VII" بمدينة مراكش، والتي تتواصل أشغاله إلى غاية اليوم الجمعة، تباحث "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع "ستيفانيا جيانيني"، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وانصبت المباحثات بين "بنموسى" والمسؤولة بـ"اليونسكو"، حول السياقات المستجدة التي يعرفها العالم بفعل التحول الرقمي، والرهانات المرتبطة بالتكوين والتشغيل، كما استعرض الطرفان السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين المغرب ومنظمة "اليونسكو"، وكذا المشاركة المغربية المرتقبة في القمة التمهيدية حول تحول التعليم التي ستنعقد في باريس في 29 و30 يونيو 2022.
كما كان اللقاء فرصة قدم من خلالها الوزير "بنموسى" للمديرة العامة المساعدة بـ"اليونسكو" الخطوط العريضة لخارطة الطريق من أجل تعليم ذي جودة للجميع مبرزا المجهودات التي تم بذلها في هذا الصدد وعلى رأسها إطلاق المشاورات الوطنية التي تعتبر رافعة أساسية للعمل من شأنها ضمان تعبئة كافة الفاعلين والمتدخلين والشركاء من أجل قيادة التغيير وإصلاح منظومة التربية والتكوين.
بعدها، التقى "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بـ"محمد ولد أعمر"، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، "ألكسو"، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول الإمكانيات المتاحة من أجل تنسيق الجهود في إطار التحضير لمشاركة الدول العربية في قمة تحول التعليم التي ستعقد في نيويورك في سبتمبر 2022، وكذا التدابير التي ينبغي اتخاذها من أجل الرفع من الدور المنوط بالتعلمات في تحقيق التنمية، وخاصة ما تعلق منها بالمضامين الرقمية، فضلا عن تبادل الآليات والأدوات الكفيلة بتطوير التراث غير المادي والإرتقاء بالمهارات الشخصية وتعزيز أنشطة الحياة المدرسية.
فضلا عن لقاأت موازية لوزير التعليم المغربي مع كل من وزيرة التعليم الغابونية، ووزير التعليم بجمهورية جزر سولومون، بالإضافة إلى السفير الكوبي ورئيسة الوفد الكوبي "مورا توماسون"، وقد تم خلال هذه اللقاأت التباحث وتبادل وجهات النظر حول جملة من النقط والمواضيع ذات الإهتمام المشترك التي تربط المغرب بهاته البلدان، خاصة القضايا المتعلقة بالتعاون في مجال التربية والتعليم، والبكالوريا والتعليم التقني، والتكوين المهني، والمنح الدراسية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال التكوين والتكنولوجيا الرقمية ومحو الأمية، وكذا التنسيق مع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من أجل مواكبة أساتذة اللغة الإسبانية وتطوير المناهج المعتمدة في تدريس هاته اللغة.
تعليقات (0)