- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
تابعونا على فيسبوك
بلغة الأرقام.. هجرة الأطباء تكبد الدولة خسائر بالملايير
تتسبب هجرة الأطباء ومهنيي الصحة المغاربة صوب بلدان أخرى، في العديد من التبعات الإقتصادية والصحية على حد سواء. بحسب ما كشف عنه تقرير للمجلة الطبية البريطانية BMJ.
وأوضح التقرير البريطاني أن هجرة هذه النخب تكلف المغرب ما بين 0.10 و0.25 بالمئة من الناتج الداخلي الخام، وهو ما يتراوح ما بين مليار و100 مليون درهم ومليارين و767 مليون درهم في السنة. مضيفا أنه فضلا عن الخسائر المالية فإن هجرة النخب تساهم الرفع من حدة الخصاص وتأخر تلبية الطلبات والإنتظارات الصحية للمواطنين.
وتابع المصدر ذاته، أن عدد الأطباء الذين هاجروا إلى فرنسا، على وجه التحديد بأكثر من 8 آلاف طبيب، وأن المعدل السنوي لهذا النزيف المتواصل يقدر بحوالي 300 طبيب كان سيشكل تواجدهم في بلدهم قيمة مضافة لتعزيز المنظومة الصحية والمساهمة في تطويرها وتجويدها.
ويرى الباحث في الإقتصاد رشيد أوراز أن المغرب يخسر "موارد بشرية يمكن أن تساهم في التنمية الإجتماعية والإقتصادية، وبفقدانها يفقد المغرب جزأً من رأسماله البشري، وهو عامل مهم من عوامل الإنتاج في الإقتصاديات الحديثة". مضيفا "تتصارع الدول وتتنافس على جذب أفضل الكفاءات، ولا يعقل أن تضيع الكفاأت التي ننتجها محليا بسبب الهجرة التي لا تكون في العادة خيارا رئيسيا لتلك الكفاءات، بل يفرض عليها لأنها لا تجد الظروف الملائمة هنا، أو أن المحفزات على البقاء في البلاد قليلة أو منعدمة".
واعتبر المتحدث ذاته أن الدولة "أخفقت في كبح جماح ظاهرة هجرة الأدمغة لأنها تلكأت في الإصلاح السياسي والإقتصادي الذي يعطي الأمل للمواطنين للإستمرار هنا، ما يجعلهم يبحثون عن وجهات أخرى أكثر أمانا واستقرارا".