- 00:01بحضور بوريطة.. الخارجية الأمريكية تعترف بسيادة المغرب على الصحراء
- 23:35انتخاب المغرب بمكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان للاتحاد البرلماني الدولي
- 23:13التحريض على ارتكاب جرائم يقود عشرينياً للإعتقال
- 22:47تفاصيل جديدة في محاكمة 3 شيوخ متورطين في اغتصاب طفلة
- 22:32الوداديون يحملون آيت منا مسؤولية إخفاق الفريق
- 22:14عمدة باريس تزور الصحراء المغربية
- 21:594 أشهر حبسا نافذا للطالب صاحب إشاعة اغتصاب تلميذات "كيكو"
- 21:33هيئة صحراوية تطالب دي ميستورا بإشراكها في النقاشات الدائرة
- 21:30الجيش الملكي يهزم براميدز بثنائية ويودوع دوري أبطال افريقيا
تابعونا على فيسبوك
بعد ضجة رسوم الدخول.. مسؤول من مسجد الحسن الثاني يوضح
نفى مصدر مسؤول من داخل مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء ما تم تداوله حول فرض السلطات المعنية تسعيرة بقيمة 60 درهم على الزوار الراغبين في دخول المسجد.
وأكد المصدر ذاته، في تصريح صحفي، أنه حتى الآن لم يصدر أي قرار يلزم المواطنين المغاربة بدفع رسوم لزيارة فضاءات مسجد الحسن الثاني، مشيرا إلى أن الحديث عن تسعيرة فرضت مؤخرا هو غير دقيق، إذ أن الرسوم المتعلقة بالزيارة الثقافية للمسجد تعود إلى عام 1994.
وأوضح ذات المصدر أن هذه التسعيرة تتعلق بزيارة ثقافية مدتها 45 دقيقة، يرافق خلالها الزوار مرشد سياحي يقدم لهم شروحات حول تاريخ المعلمة وأبرز مرافقها. وأضاف أن الرسوم التي يشار إليها تختلف باختلاف جنسية الزوار، حيث يدفع المواطنون المغاربة 70 درهما، بينما يدفع الأجانب 140 درهما، في حين يتم تخفيض الرسوم لتصل إلى 30 درهما للطلبة.
وفيما يخص منع المواطنين من دخول المسجد في جميع الأوقات، أوضح المصدر أن هذا القرار يعود إلى فترة الحجر الصحي، حينما قررت السلطات إغلاق المسجد أمام الزوار مع السماح فقط بالدخول لأداء الصلاة. وأكد أنه لم يصدر أي قرار جديد بإلغاء هذا النظام أو تغييره حتى الآن.
وأضاف المصدر ذاته، أن المسجد يفتح أبوابه للمصلين والزوار قبل 30 دقيقة من وقت الصلاة، حيث يمكنهم التجول داخل معظم مرافق المسجد مجانا، باستثناء المتحف، الذي يتطلب دفع رسوم إضافية.
تجدر الإشارة إلى أن الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول فرض رسوم دخول للمسجد قد أثارت موجة من الاستنكار بين المواطنين، الذين اعتبروا أن المسجد هو بيت الله، وأن من حق الجميع الدخول إليه دون مقابل، خاصة وأن جميع المغاربة ساهموا في بناء هذا المعلم التاريخي.
تعليقات (0)