- 20:59لبؤات الصالات يكتسحن أنغولا ويتأهلن لنهائي كأس افريقيا
- 20:31التعاون القضائي..الحسن الداكي يستقبل رئيس المحكمة العليا لجمهورية النمسا
- 20:00وهبي يعلن عن إجراءات صارمة لمواجهة العنف المرتبط بالأسلحة البيضاء
- 19:53وزارة الأوقاف تعلن الثلاثاء فاتح شهر ذي القعدة 1446 هـ
- 19:42أمن البيضاء يوقف مقرقب ألحق خسائر بممتلكات خاصة
- 19:24التحالف الديمقراطي الإجتماعي العربي يدعم الوحدة الترابية للمملكة
- 19:24جلالة الملك محمد السادس يستقبل وزراء خارجية دول تحالف الساحل
- 19:11جلالة الملك يعين عددا من السفراء الجدد
- 19:03جلالة الملك محمد السادس يهنئ عبد الإله ابن كيران
تابعونا على فيسبوك
بعد ضجة رسوم الدخول.. مسؤول من مسجد الحسن الثاني يوضح
نفى مصدر مسؤول من داخل مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء ما تم تداوله حول فرض السلطات المعنية تسعيرة بقيمة 60 درهم على الزوار الراغبين في دخول المسجد.
وأكد المصدر ذاته، في تصريح صحفي، أنه حتى الآن لم يصدر أي قرار يلزم المواطنين المغاربة بدفع رسوم لزيارة فضاءات مسجد الحسن الثاني، مشيرا إلى أن الحديث عن تسعيرة فرضت مؤخرا هو غير دقيق، إذ أن الرسوم المتعلقة بالزيارة الثقافية للمسجد تعود إلى عام 1994.
وأوضح ذات المصدر أن هذه التسعيرة تتعلق بزيارة ثقافية مدتها 45 دقيقة، يرافق خلالها الزوار مرشد سياحي يقدم لهم شروحات حول تاريخ المعلمة وأبرز مرافقها. وأضاف أن الرسوم التي يشار إليها تختلف باختلاف جنسية الزوار، حيث يدفع المواطنون المغاربة 70 درهما، بينما يدفع الأجانب 140 درهما، في حين يتم تخفيض الرسوم لتصل إلى 30 درهما للطلبة.
وفيما يخص منع المواطنين من دخول المسجد في جميع الأوقات، أوضح المصدر أن هذا القرار يعود إلى فترة الحجر الصحي، حينما قررت السلطات إغلاق المسجد أمام الزوار مع السماح فقط بالدخول لأداء الصلاة. وأكد أنه لم يصدر أي قرار جديد بإلغاء هذا النظام أو تغييره حتى الآن.
وأضاف المصدر ذاته، أن المسجد يفتح أبوابه للمصلين والزوار قبل 30 دقيقة من وقت الصلاة، حيث يمكنهم التجول داخل معظم مرافق المسجد مجانا، باستثناء المتحف، الذي يتطلب دفع رسوم إضافية.
تجدر الإشارة إلى أن الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول فرض رسوم دخول للمسجد قد أثارت موجة من الاستنكار بين المواطنين، الذين اعتبروا أن المسجد هو بيت الله، وأن من حق الجميع الدخول إليه دون مقابل، خاصة وأن جميع المغاربة ساهموا في بناء هذا المعلم التاريخي.
تعليقات (0)