- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
بتعليمات ملكية.. معرض مشترك لتسليط الضوء على العلاقات المتميزة بين المغرب وأمريكا
بمناسبة الذكرى الثمانين للإنزال الأمريكي بالمغرب، "عملية المشعل"، تنظم القوات المسلحة الملكية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية؛ من 15 إلى 20 نونبر الجاري، بشراكة مع نظرائها الأمريكيين المتمثلين أساسا في البعثة الدبلوماسية بالرباط والحرس الوطني لولاية يوتاه الأمريكية، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، معرضا مشتركا مغربيا أمريكيا.
ويعتبر المعرض مناسبة لتسليط الضوء على 245 عاما من العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية والتي اتسمت بالسلام والصداقة المتبادلة بين البلدين، والتي ترجع جذورها إلى نهاية القرن 18 على عهدي السلطان سيدي محمد بن عبد الله والرئيس الأمريكي الأول جورج واشنطن. كما يشكل فرصة سانحة لإبراز الموقف التاريخي للسلطان سيدي محمد بن يوسف بضرورة تسهيل عملية الإنزال الأمريكي وعدم مقاومة الجيوش الأمريكية التي أتت إلى المغرب كقوات صديقة، وكذا التعريف بأهمية القرارات الإستراتيجية التي اتخذها الحلفاء على أرض المغرب خلال فعاليات مؤتمر أنفا سنة 1943.
ويبرز المعرض كذلك، المجهود الحربي للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية ودعمه للحلفاء بشريا واقتصاديا. كما يخصص حيزا مهما للقاء التاريخي بين السلطان سيدي محمد بن يوسف، والرئيس الأمريكي "روزفلت"، بحضور الوزير الأول البريطاني "تشرشل"، على هامش مؤتمر أنفا وانعكاساته الإيجابية فيما يخص استقلال المغرب ومستقبله، فضلا عن تطرقه إلى مسألة تطور وتوطيد العلاقات المغربية الأمريكية بعد الإستقلال من خلال عرض صور للزيارات الرسمية المتبادلة بين قادة البلدين.
ويرتكز حول خمسة محاور أساسية، تزخر بمواد ووثائق تاريخية، بالإضافة إلى صور وخرائط ورسوم ومستندات وبذلات عسكرية تمت استعارتها من المتحف العسكري للحرس الوطني لولاية يوتاه الأمريكية أو من المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، تعرض بعضها لأول مرة بهذه المناسبة. كما تم تعزيز هذا المعرض بشهادات لقادة البلدين.
ويجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية بدأت في 20 دجنبر 1777، وتوطدت رسميا في 1787 عندما صادق الكونغرس الأمريكي على معاهدة السلام والصداقة بين البلدين، واعترف المغرب رسميا بالمستعمرات الأمريكية كدولة ذات سيادة موحدة.