- 06:20أجواء متقلبة في توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين
- 00:40آرسنال يضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا
- 00:40جيمي فاردي يحقق رقمًا تاريخيًا بهدفه الـ200 مع ليستر سيتي في مباراته الـ500
- 20:06"فيفا" يحدد موعد المواجهة الفاصلة لآخر بطاقة مؤهلة لمونديال الأندية
- 19:56أشبال الأطلس يفشلون في التتويج بكأس أمم إفريقيا
- 19:33العماري يخلف الجباري في رئاسة نادي قضاة المغرب
- 19:14فياريال يهزم برشلونة في ليلة التتويج باللقب
- 18:49برشلونة يحسم مصير يامال ودي يونغ
- 18:44اتحاد يعقوب المنصور يصعد إلى القسم الأول ويمنح الرباط فريقاً رابعاً في "البطولة برو"
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. المغرب يدخل على خط الأزمة السياسية في ليبيا
في كلمة أمام الإجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري حول الأزمة الليبية، دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء 23 يونيو الجاري، إلى إنشاء فريق عربي مصغر من دول عربية معنية بالملف الليبي، يتولى وضع تصور استراتيجي، للتحرك العربي الجماعي للإسهام في التسوية بليبيا.
وأكد بوريطة، على ضرورة الإنفتاح على الأطراف الليبية كافة والإستماع إليها وتقريب وجهات نظرها. موضحا أن هذين المقترحين، نابعين من ثوابت وتساؤلات، تتعلق بمدى توفر الجامعة العربية على تصور استراتيجي مشترك، يفتح مسارا يمكن المضي فيه للإسهام الفعلي في التسوية، وكذا مدى قدرتها على فرض نفسها كتكتل إقليمي، يؤثر في اتخاذ القرار فيما يخص القضية الليبية ويسهم في تنفيذه.
واستعرض الدبلوماسي المغربي، مقاربة المملكة المغربية بشأن النزاع الليبي، مبينا أن هذه المقاربة تقوم على مسلمات لخصها في الحفاظ على اللحمة الوطنية لليبيين والوحدة الترابية لدولتهم وسيادتها على جميع أراضيها، ورفض أي تصور أو مؤشر للتقسيم بدعوى البحث عن تهدئة الأوضاع. مشددا على وقوف المغرب مع الدول العربية في الدفاع عن وحدتها الترابية وسيادتها الوطنية ورفض أي تطاول على أمنها أو استقرارها، ورفضه لاي تدخل أجنبي في ليبيا وكذا رفض التدخل غير العربي في المنطقة العربية ككل. مضيفا أن المملكة ترحب بالمقابل بأي مجهودات أو مبادرات تصب في اتجاه التقريب بين الليبيين والدفع نحو حل هذه الأزمة التي تدوم منذ تسع سنوات.
وفي سياق متصل، أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، دعمه الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات بالمملكة المغربية بين الفرقاء الليبيين في 17 دجنبر 2015. مبرزا أهمية دور كافة المؤسسات الشرعية المنبثقة عن هذا الإتفاق السياسي، انسجاما مع القرار الذي سبق للقمة العربية الأخيرة في تونس التي أقرت اتفاق الصخيرات كمرجعية أساسيىة لاية تسوية في ليبيا.
وشدد وزراء الخارجية العرب، على ضرورة "الإلتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية واستقرارها ورفاهية شعبها ومستقبلها الديمقراطي". مسجلا رفضه التام للتدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها والتي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيبن الاجانب إلى ليبيا، وكذلك انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح بما يهدد أمن دول الجوار الليبي والمنطقة.
تعليقات (0)