X

بالأرقام.. صادرات قطاع السيارات بالمغرب تتجاوز 75 مليار درهم

بالأرقام.. صادرات قطاع السيارات بالمغرب تتجاوز 75 مليار درهم
الجمعة 31 دجنبر 2021 - 09:30
Zoom

أكد مكتب الصرف، في نشرته الشهرية الخاصة بمؤشرات المبادلات التجارية الخارجية برسم شهر نونبر 2021، أن صادرات قطاع السيارات بلغت 75.08 مليار درهم حتى متم شهر نونبر سنة 2021، بزيادة بلغت نسبتها 12.8 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2020.

وأوضح المكتب، أن هذا الإرتفاع يعزى بشكل أساسي إلى الزيادة في صادرات الوحدات المصنعة (+26.2 في المائة)، مبرزا أن الوحدات الخاصة بالكابلات شهدت انخفاضا طفيفا (-1.1 في المائة). وبالموازاة من ذلك، فإن عدد السيارات السياحية المصدرة ارتفع بنسبة 12.8 في المائة إلى 317.068 سيارة حتى متم شهر نونبر 2021. وأفاد بأن صادرات الفوسفاط ومشتقاته ارتفعت إلى أكثر من 69.19 مليار درهم، بزيادة بـ51.9 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، موضحا أن هذا الإرتفاع يعزى إلى تنامي مبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية (+14.73 مليار درهم)، الراجع إلى ارتفاع تأثير السعر بـ65.4 في المائة، في حين أن الكميات المصدرة من هذا المنتج انخفضت بنسبة 8.6 في المائة.

وأوردت النشرة، أن صادرات النسيج والجلد بلغت 33.49 مليار درهم، مقابل 27.74 مليار درهم السنة الماضية، وذلك نتيجة الزيادة المسجلة في مبيعات الملابس الجاهزة بمقدار 4.08 مليار درهم، وتلك المتعلقة بالجوارب بقيمة 1.57 مليار درهم، وبشكل أقل بالأحذية بمقدار 181 مليون درهم. كما ارتفعت صادرات قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية بنسبة 10.2 في المائة، ويفسر هذا الارتفاع بالزيادة المتزامنة في الصادرات من الصناعات الغذائية (+3.37 مليار درهم)، وصادرات الفلاحة والحراجة والورق ، والقنص (+2.27 مليار درهم). في المقابل، خسرت حصة المبيعات في هذا القطاع من إجمالي الصادرات 2.3 نقطة لتصل إلى 21.5 في المائة، مقابل 23.8 في المائة في نهاية نونبر 2020.

وعلى صعيد آخر، أفاد مكتب الصرف بأن العجز التجاري للمغرب بلغ إلى متم شهر نونبر الماضي ما قيمته 181.01 مليار درهم، أي بزيادة 26.4 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2020. موضحا أن هذا العجز ناتج عن زيادة في الواردات (+24 في المائة إلى 474.16 مليار درهم) بشكل أكبر مقارنة مع زيادة الصادرات (+22.5 في المائة إلى 293.15 مليار درهم)، ملاحظا أن نسبة التغطية بلغت 61.8 في المائة.


إقــــرأ المزيد