- 19:30المغرب يتصدر الملتقى الدولي التاسع لبارا ألعاب القوى مولاي الحسن بمراكش
- 19:00الصويرة تحتفي بوصول المشاركات في النسخة 34 من "رالي عائشة للغزالات"
- 18:21ليفربول يتوج بطلا للدوري الإنجليزي للمرة العشرين بعد اكتساحه لتوتنهام
- 18:11نهضة بركان يبلغ نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية للمرة الثانية تواليا
- 17:30الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.. أبرز أرقام الدورة 17
- 17:14بنكيران أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية بعد فوزه في المؤتمر الوطني التاسع
- 16:47رسالة مثيرة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد خسارة نهائي كأس الملك
- 16:13أمن البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة هواتف تلاميذ
- 15:48رحمة الطاهري تتوج بماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
الناظور..غياب قاعة سينمائية رغم المهرجانات والتكريمات
بينما تشهد الناظور تطورًا اقتصاديًا لافتًا، تظل الثقافة السينمائية في المدينة طي النسيان، وسط غياب قاعات السينما التي تعكس هوية المدينة الثقافية.
ورغم احتضانها لمهرجان دولي مرموق للسينما والذاكرة المشتركة، الذي يستقطب نجوم الفن السابع وشخصيات بارزة عالميًا، تفتقر الناظور إلى أبسط عناصر الثقافة السينمائية: قاعة سينما. هذا التناقض يُثير التساؤلات حول أولويات التنمية الثقافية في المدينة.
المهرجان الذي يهدف إلى نشر قيم التسامح والعيش المشترك من خلال تسليط الضوء على التجارب الإنسانية، لم يكن كافيًا لتحفيز الجهات المسؤولة على إحداث تغيير حقيقي يُلبي احتياجات السكان في فضاء يعزز الوعي الفني.
ولم تكن الناظور غريبة عن السينما، فقد احتضنت أول قاعاتها، "سينما الريف"، التي مثلت لعقود مركزًا للإبداع الفني. إلا أن هذه البناية، التي كانت شاهدة على حراك ثقافي حيوي، انتهت إلى الإهمال والتدهور، لتغيب السينما عن مشهد المدينة بشكل كامل.
وفي الوقت الذي تُقام فيه مشاريع اقتصادية كبرى مثل "مارتشيكا" وميناء الغرب المتوسطي، تغيب البنية الثقافية الأساسية، وكأن المدينة تحتفي بالفن دون امتلاك أدواته.
ففي عام 2022، أُعلن عن مشروع طموح لإنشاء قاعة سينمائية بمواصفات عالمية ومركز لتكوين مهن السينما والفنون المسرحية، في خطوة وصفت وقتها بأنها استثمار في الأجيال الصاعدة وفرصة لتنشيط الاقتصاد المحلي. لكن بعد مرور عامين، لم يرَ المشروع النور، وبقيت الوعود حبيسة التصريحات الرسمية.
اليوم، تعود المطالب ببناء قاعة سينمائية إلى الواجهة، ليس فقط لإعادة الاعتبار للثقافة، بل لتحميل الجهات المعنية المسؤولية. ففي مدينة تضم مجلسًا جماعيًا وإقليميًا وتنتمي إلى جهة الشرق، يفترض أن تكون هناك رؤية ثقافية شاملة، عوض أن تنتظر الجمعيات أو المراكز الحقوقية لتسد هذا الفراغ.
تعليقات (0)