- 16:07الإحتفاء بذكرى انطلاق مبادرة التنمية البشرية
- 15:22بعد تنصيبه بشكل رسمي...البابا ليو الرابع عشر يتجول في ساحة القديس بطرس
- 14:56حموشي يستقبل أرامل وأبناء شهداء الواجب ويسلمهم شققا ومنحا مالية
- 14:40قتلى في اصطدام مروحيتين في فنلندا
- 14:29"مأساة السياسة تكمن في التمسّك بها حين لا يعود لذلك أي جدوى"
- 14:15أخنوش يمثل أمير المؤمنين جلالة الملك في حفل التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر
- 14:02مديرية الأمن تكشف عن سيارة "أمان" للدوريات الذكية
- 13:44اتفاقية تعاون بين مديرية الأمن ورونو
- 13:20اليمين المتطرف الإسباني يُمرّر مقترح لإلغاء تدريس الثقافة المغربية
تابعونا على فيسبوك
الناظور..غياب قاعة سينمائية رغم المهرجانات والتكريمات
بينما تشهد الناظور تطورًا اقتصاديًا لافتًا، تظل الثقافة السينمائية في المدينة طي النسيان، وسط غياب قاعات السينما التي تعكس هوية المدينة الثقافية.
ورغم احتضانها لمهرجان دولي مرموق للسينما والذاكرة المشتركة، الذي يستقطب نجوم الفن السابع وشخصيات بارزة عالميًا، تفتقر الناظور إلى أبسط عناصر الثقافة السينمائية: قاعة سينما. هذا التناقض يُثير التساؤلات حول أولويات التنمية الثقافية في المدينة.
المهرجان الذي يهدف إلى نشر قيم التسامح والعيش المشترك من خلال تسليط الضوء على التجارب الإنسانية، لم يكن كافيًا لتحفيز الجهات المسؤولة على إحداث تغيير حقيقي يُلبي احتياجات السكان في فضاء يعزز الوعي الفني.
ولم تكن الناظور غريبة عن السينما، فقد احتضنت أول قاعاتها، "سينما الريف"، التي مثلت لعقود مركزًا للإبداع الفني. إلا أن هذه البناية، التي كانت شاهدة على حراك ثقافي حيوي، انتهت إلى الإهمال والتدهور، لتغيب السينما عن مشهد المدينة بشكل كامل.
وفي الوقت الذي تُقام فيه مشاريع اقتصادية كبرى مثل "مارتشيكا" وميناء الغرب المتوسطي، تغيب البنية الثقافية الأساسية، وكأن المدينة تحتفي بالفن دون امتلاك أدواته.
ففي عام 2022، أُعلن عن مشروع طموح لإنشاء قاعة سينمائية بمواصفات عالمية ومركز لتكوين مهن السينما والفنون المسرحية، في خطوة وصفت وقتها بأنها استثمار في الأجيال الصاعدة وفرصة لتنشيط الاقتصاد المحلي. لكن بعد مرور عامين، لم يرَ المشروع النور، وبقيت الوعود حبيسة التصريحات الرسمية.
اليوم، تعود المطالب ببناء قاعة سينمائية إلى الواجهة، ليس فقط لإعادة الاعتبار للثقافة، بل لتحميل الجهات المعنية المسؤولية. ففي مدينة تضم مجلسًا جماعيًا وإقليميًا وتنتمي إلى جهة الشرق، يفترض أن تكون هناك رؤية ثقافية شاملة، عوض أن تنتظر الجمعيات أو المراكز الحقوقية لتسد هذا الفراغ.
تعليقات (0)