- 12:03مغربية في أمريكا تحكي ل"ولو" تفاصيل يومها بدون تيك توك
- 11:40نقابات الصحة تُعلن عن إضرابات جديدة
- 11:25بريد المغرب يُعزّز دوره كرائد في الثقة الرقمية بالمملكة
- 11:22تقرير أممي: المغرب يسجل أدنى مستويات المياه السطحية في أفريقيا
- 11:02فوضى أصحاب “الطاكسيات” تسائل لفتيت
- 10:44وزير الداخلية الفرنسي يُهاجم الجزائر مجدداً
- 10:40التحقيق في مصرع مغربيين في اصطدام بقارب شرطة جبل طارق
- 10:20بالتزكية...فلورنتينو بيريز يحتفظ برئاسة ريال مدريد حتى 2029
- 10:15تيك توك يعود للعمل في أمريكا
تابعونا على فيسبوك
المغرب ينتظر "مبادرة كبيرة" من إسبانيا لإعادة العلاقات الثنائية
لتجديد علاقة الصداقة والبدء من جديد حقا، يحتاج المغرب إلى إلتفاتة كبيرة من إسبانيا، وأن تظهر فعليا بأنه "دولة صديقة وشريك استراتيجي، قبل كل شيئ". وفق ما أوردته صحيفة "ABC" الإسبانية.
وقالت الصحيفة الإسبانية، إنه لا أحد يعطي تفاصيل عن تلك "المبادرة الكبيرة"، التي ستحدث عند التوصل إلى اتفاق بين إسبانيا والمغرب، كنتيجة للمفاوضات التي تجري منذ أشهر بمنتهى السرية. مضيفة أنه لم يتم لحد الآن، التوصل إلى "تفاهم" بين الوفدين المعينين من كلا البلدين، "الغارقين في سياسة شد الحبل حتى لا يجري تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعها الطرفان، عندما قررا الجلوس على طاولة المفاوضات".
وأشارت "ABC"، إلى أن المغرب يتفادى أي لقاء مباشر بين "ناصر بوريطة"، وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيره "خوسيه مانويل ألباريس"، حتى تثبت إسبانيا أنها تضع المغرب جارها وشريكها الإستراتيجي في المكانة التي يستحقها، وهو أمر لا يتساهل بشأنه المغرب الذي يعيب على إسبانيا ركونها في المنطقة الرمادية بشأن قضيته الوطنية الأولى.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، قد صرح خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76، قائلا "إننا أمام فرصة عظيمة لإعادة العلاقات الجيدة مع المغرب".
فيما قال جلالة الملك محمد السادس، في خطاب بمناسبة ذكرى "ثورة الملك والشعب"، إن المغرب يتطلع، بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها، "بيدرو سانشيز"، من أجل تدشين "مرحلة جديدة وغير مسبوقة"، في العلاقات بين البلدين الجارين.
وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، عقب استقبال مدريد لزعيم الجبهة الإنفصالية "البوليساريو" "إبراهيم غالي"، من أجل تلقي العلاج من إصابته بفيروس "كورونا".
تعليقات (0)