- 18:07ارتفاع حاجيات الأبناك من السيولة إلى 114 مليار درهم
- 17:32موهبة مغربية خارج حسابات إنريكي في سان جيرمان
- 17:31بعد الدورة الاستدراكية.. وزارة برادة تكشف عن عدد الحاصلين الباكالوريا
- 17:015 أشهر حبسا لطالب مغربي لاختراقه أنظمة جامعة باريس
- 16:33شجار بين مهاجرين يُخلّف خسائر فادحة بالبيضاء
- 16:04وكيل حمد الله يكشف مستقبل اللاعب مع الشباب
- 15:33إيقاف مسؤول قضائي مزور بالناظور
- 15:03حقوقيون يدخلون على خط جريمة أولاد يوسف
- 14:46جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية ساو طومي
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يدشن محطة "جلالة الملك محمد السادس" للكهرباء في النيجر
شهدت العاصمة النيجَرية نيامي، اليوم الخميس، تدشين محطة توليد الكهرباء "جلالة الملك محمد السادس"، التي قدمتها المملكة المغربية كهدية لجمهورية النيجر، تنفيذاً لتوجيهات سامية من الملك محمد السادس.
وأقيم حفل التدشين تحت رعاية اللواء عبد الرحمن تياني، رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن بالنيجر، وترأسه الوزير الأول النيجري، وزير الاقتصاد والمالية، علي مهامان لامين زين. كما حضر الحدث وفد مغربي رفيع المستوى يضم محمد مثقال، السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، وطارق حمان، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إلى جانب علال العشاب، سفير المغرب لدى النيجر.
المحطة، الواقعة في المنطقة الصناعية غامكالي بنيامي، تبلغ طاقتها الإنتاجية 22.5 ميغافولت أمبير (20 ميغاواط) ومزودة بأحدث التجهيزات. ومن المتوقع أن تسهم بشكل كبير في تحسين تزويد النيجر بالطاقة الكهربائية وتعزيز السيادة الطاقية للبلاد، خاصة في ظل الأزمة الطاقية الحادة التي تعاني منها النيجر.
هذا المشروع يعكس عمق العلاقات الثنائية بين المغرب والنيجر، ويبرز التعاون الأخوي والمبادرات التضامنية التي تهدف إلى رفاه سكان النيجر. كما يُعد المشروع جزءاً من الرؤية الطموحة للملك محمد السادس لتعزيز التنمية البشرية المستدامة في إفريقيا، ويأتي ضمن سلسلة مبادرات مثل المبادرة الملكية لتسهيل وصول بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وتم تنفيذ هذا المشروع بفضل فريق مشترك يضم ممثلين عن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والشركة النيجرية للكهرباء، بتنسيق من الوكالة المغربية للتعاون الدولي، وفي مدة زمنية قياسية.
وحضر حفل التدشين ممثلون عن المجلس الوطني لحماية الوطن، الحكومة الانتقالية، السلك الدبلوماسي، منظمات دولية، إضافة إلى أعضاء من الجالية المغربية في النيجر وممثلين عن المجتمع المدني والمؤسسات الدينية النيجرية، ما يؤكد الأهمية الكبيرة لهذا المشروع في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين.