• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

المغرب يتسلم من أمريكا زورقين اعتراضيين بقيمة مليون دولار

الجمعة 25 مارس 2022 - 14:03

خلال حفل بميناء أكادير جرى يومه الخميس 24 مارس الجاري، على هامش اجتماع التخطيط النهائي لمناورات "الأسد الأفريقي 2022"، نقلت الولايات المتحدة الأمريكية زورقين اعتراضيين من طراز "ميتال شارك" بطول 11 مترا إلى البحرية الملكية المغربية.

وذكر بلاغ لسفارة الولايات المتحدة بالمغرب، أن القاربين، اللذين تبلغ قيمتهما 970 ألف دولار، يهدفان إلى تعزيز قدرات البحرية الملكية المغربية على وقف الإتجار غير المشروع في المياه الإقليمية، كجزء من الشراكة العسكرية الأوسع بين المغرب والولايات المتحدة. مضيفا أن مسؤولين رفيعي المستوى من القوات المسلحة الملكية المغربية التقوا بنظرائهم الأمريكيين بمقر القيادة العليا للمنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية، لمناقشة الإستعدادات لإستضافة مناورات "الأسد الأفريقي 2022"، والذي سيقام في جميع أنحاء المملكة في النصف الثاني من يونيو.

وأوضحت السفارة الأمريكية، أن حفل نقل الزوارق اليوم وحدث تخطيط الأسد الأفريقي، يأتي بعد محادثات رفيعة المستوى انعقدت الشهر الماضي في البيضاء، تضمنت قيادة القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا/الأسطول السادس والبحرية الملكية المغربية، وركزت على إمكانية التشغيل البيني البحري في المستقبل وتعزيز العلاقات الثنائية. مشيرة إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة، شارك عسكريون مغاربة في الجولة الأخيرة من التدريبات المستمرة لمكافحة الألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة، التي نظمتها قوات المارينز الأمريكية وحرس يوتا الوطني.

وتابع البلاغ، أنه خلال أكتوبر 2020، وقع البلدان "خارطة طريق للتعاون الدفاعي" مدتها عشر سنوات من شأنها توجيه التعاون في المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك تعزيز الرادار الساحلي للبحرية الملكية المغربية وقدرات المراقبة لتعزيز الأمن البحري الإقليمي.

وفي هذا الصدد، قال الكولونيل "تيرمورا شامل"، رئيس مكتب التعاون الأمني في سفارة الولايات المتحدة بالمغرب، إن "حفل التسليم اليوم هو علامة أخرى عن الشراكة الأمنية القوية بين بلدينا، والتي تركز على الحفاظ على السلام والإستقرار الإقليميين"، مضيفا أن "قواتنا البحرية تتمع بتاريخ طويل من العمل المشترك لتأمين أعالي البحار، وخاصة على مسافة 13 كيلومترا من مضيق جبل طارق، لمكافحة الجريمة والإرهاب وتهريب المخدرات والإتجار بالبشر. وهذه القضايا لا تحترم الحدود الدولية، وتتطلب التعاون لمكافحتها بفعالية".

وسجل المسؤول الأمريكي، أن "الأسد الإفريقي هو التدريب المشترك متعدد الجنسيات الأول في منطقة مسؤولية أفريكوم"، مبرزا أن ذلك يوضح "التزامنا طويل الأمد تجاه المغرب -وأفريقيا برمتها- اعترافا بالأهمية الإستراتيجية للقارة بالنسبة للولايات المتحدة".

ويعد المغرب حليفا مهما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية في مجموعة من القضايا الأمنية، ويشارك معها في أكثر من 100 مناورة وفعالية عسكرية سنويا.


إقــــرأ المزيد