- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
- 16:32سجن عكاشة يستقبل المتورطين في رشق سيارات بالبيض
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط
ابتداء من الجمع العام المقبل المرتقب عقده يومي 3 و4 دجنبر من السنة الجارية ببروكسيل، يتسلم مجلس النواب المغربي بصفة رسمية، الرئاسة الدورية للجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط، وذلك خلفا للبرلمان الأوروبي.
وفي كلمة خلال اجتماع مكتب الجمعية، الذي عقد يومه الثلاثاء 16 نونبر الجاري عبر تقنية المناظرة المرئية، شدد رئيس مجلس النواب "رشيد الطالبي العلمي"، على أهمية الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط كفضاء للحوار والتشاور بين ضفتي المتوسط بما يخدم السلم والإستقرار والديمقراطية بالمنطقة. مستعرضا التحديات المشتركة لبلدان المتوسط، على الخصوص التهديدات الأمنية بمنطقة الساحل، والأوضاع بليبيا وسوريا وفلسطين، والإشكالات المرتبطة بالهجرة وبالأمن والإستقرار بالمنطقة، والتغيرات المناخية والبيئية، ومشكل المياه والطاقة والتحديات السكانية وغيرها من القضايا المطروحة على الأجندة البرلمانية.
وأوضح رئيس مجلس النواب، أن التحديات التي تعاني منها بعض دول الجنوب، وخاصة ما يتعلق بالتصحر والتغيرات المناخية، والأمن والإستقرار، فضلا عن التداعيات السلبية لجائحة "كوفيد-19"، ينبغي مواجهتها بطريقة جماعية عبر بلورة استراتيجيات استباقية على الصعيد الإقتصادي والثقافي والأمني. مؤكدا أن المغرب الذي يعتبر نموذجا وركيزة للأمن والإستقرار في حوض المتوسط، حريص على تقوية التعاون مع أصدقائه وجيرانه وشركائه لتجاوز التحديات التي تواجه المنطقة.
ودعا المسؤول المغربي، إلى إرساء أسس حوار مثمر بين بلدان شمال وجنوب المتوسط يرتكز على الاحترام المتبادل، معربا عن استعداد مجلس النواب المغربي للعمل على توطيد روابط الصداقة والتعاون مع برلمانات حوض المتوسط، بما يساهم في ازدهار شعوب المنطقة. مبرزا أن من بين التحديات التي يتعين الإنكباب عليها في الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط أيضا، هناك بالأساس قضايا التغيرات المناخية التي تشكل أولوية برلمانات حوض المتوسط، بالإضافة إلى الإنفتاح على برلمانات أخرى خاصة المملكة الأردنية الهاشمية، وكذا تقوية الجهاز الإداري والكتابة العامة للجمعية.
ويعتبر مجلس النواب المغربي من بين مؤسسي الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وحظي برئاستها مرتين، ويترأس حاليا مجموعة عمل مكلفة بدراسة وتتبع مرحلة "ما بعد كوفيد-19"، كما سبق له احتضان عدد من دوراتها واجتماعات لجانها الدائمة.
تعليقات (0)