• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

المغرب يتأسف لما آل إليه الوضع في الشرق الأوسط ولاسيما بسوريا

الأحد 15 أبريل 2018 - 10:00

أعربت المملكة المغربية عن أسفها لتدهور الوضع في الشرق الأوسط، ولاسيما التصعيد العسكري بسوريا. 

وفي هذا الشأن، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في بلاغ لها السبت 14 أبريل الجاري، إن المغرب الذي احترم دوما القانون الدولي، لا يمكنه إلا أن يدين، بشكل واضح، اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية، وخاصة ضد سكان مدنيين أبرياء، مضيفة أن "تجارب الماضي علمتنا أن الخيارات العسكرية، بما فيها الضربات الجوية، سواء المبررة أو المحدودة، لا تعمل إلا على تعقيد الحلول السياسية، وتعميق معاناة الضحايا المدنيين وزيادة تفاقم مشاعرهم تجاه الغرب". 

واعتبرت وزارة الخارجية والتعاون، أن التوقيت الذي تم اختياره لهذا التصعيد عشية استحقاقات عربية مهمة، وغياب مشاورات ملائمة معتادة، قد تثير تساؤلات وسوء فهم وامتعاض لدى الرأي العام. مبرزة أن تدبير النزاعات الدولية، بشكل مزدوج، باللجوء في بعض الحالات إلى الخيارات العسكرية المتسرعة، وفي حالات أخرى إلى معالجة وإلى شرعية دولية مفروضة، من شأنه أن يزيد من حدة التوترات الدولية. 

وخلص نفس المصدر، إلى أن المملكة المغربية تعتبر أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا سياسيا، وتأمل في أن يتغلب المنطق من أجل إيجاد مخرج للأزمة بما يمكن من الحفاظ على الوحدة الوطنية لهذا البلد، وكرامة سكانه، والمحاربة الفعالة ضد اللاتسامح والتطرف والإرهاب. 

وكانت دول الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، قد شنت فجر أمس السبت، عملية عسكرية على سوريا، واستهدفت غارات جوية مواقع ومقار عسكرية عدة، في دمشق وحمص، وذلك ردا على "الهجوم الكيميائي" في دوما بالغوطة الشرقية، والذي تنفيه دمشق.


إقــــرأ المزيد