• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

المغرب وبوروندي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

الاثنين 19 شتنبر 2022 - 11:08

أجرى "النعم ميارة"، رئيس مجلس المستشارين، ورئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، يومه الإثنين 19 شتنبر الجاري ببوجومبورا، مباحثات مع الوزير الأول البوروندي "جيرفي نديراكوبوكا".

وشكل اللقاء، مناسبة للطرفين لإبراز عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين بوروندي والمملكة المغربية، وكذا لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين. 

وفي هذا الصدد، قال "النعم ميارة"، رئيس مجلس المستشارين، إن المغرب يولي أهمية بالغة لبوروندي، البلد الصديق، ويسعى إلى الإرتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أفضل في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية.

وشدد رئيس مجلس المستشارين، على ضرورة أن تنعكس العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين على مستوى المبادلات الإقتصادية والتجارية، خاصة وأن البلدين يزخران بمؤهلات هائلة وفرص اقتصادية واعدة. مؤكدا على استعداد المغرب لوضع الخبرة الواسعة التي راكمها في مجال التكوين الفلاحي والأسمدة الفوسفاتية ومكننة الفلاحة رهن إشارة بوروندي بهدف تمكينها من عصرنة القطاع الفلاحي وضمان الأمن الغذائي.

ونوه المسؤول المغربي، بالدعم المتواصل لبوروندي لمغربية الصحراء، مذكرا بافتتاح قنصلية عامة لبوروندي بمدينة العيون بالصحراء المغربية في سنة 2020.

من جانبه، أكد الوزير الأول البوروندي أن بلاده تتطلع إلى تعميق علاقات التعاون التي تجمعها مع المملكة المغربية في مختلف المجالات، معربا عن رغبته في الإستفادة بشكل أكبر من الخبرة المغربية في شتى القطاعات، لاسيما في مجال التعليم والفلاحة.

وأشار المسؤول البوروندي، إلى أن بلاده توفر فرص اقتصادية واعدة، داعيا المستثمرين المغاربة إلى زيارة بوروندي لإستكشاف فرص الإستثمار الهائلة التي تتيحها، لاسيما في القطاع الفلاحي.

وخلال هذه الزيارة، سيترأس "النعم ميارة"، أشغال اللقاء التشاوري التاسع لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي (أسيكا).

كما سيعقد رئيس الرابطة والوفد المرافق له، على هامش هذه التظاهرة الهامة، لقاءات مع عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين البورونديين وكذا مع رؤساء وفود المجالس البرلمانية المشاركة.


إقــــرأ المزيد