- 19:10هيئة حقوقية تحذر من الانتهاكات بحق المرضى النفسيين
- 18:52وفد برلماني مغربي يشارك في اجتماعات لجان البرلمان العربي
- 18:38كرة السلة...توقيف مؤقت للبطولة الوطنية بجميع أقسامها وفئاتها
- 18:30النيابة العامة تتابع "الزائر" في ملف جديد
- 18:11تقرير: سياسة ترامب الجمركية ستكبّد المغرب أعباء مالية إضافية
- 17:50ثغرات خطيرة على منتجات أبل تستنفر إدارة الدفاع
- 17:23قلق إسباني بشأن احتمال نقل قاعدة أمريكية إلى المغرب
- 16:34فضيحة بالجزائر.. الشعب بدون حليب و قصر شنقريحة في باريس يكلف مليوني يورو
- 16:12سجن زايو ينفي انتشار الحشرات
تابعونا على فيسبوك
المخاطر غير المتوقعة للتعرض المفرط للأضواء الاصطناعية
تظهر الدراسات العلمية الحديثة على التهديد الخفي الذي يشكله التعرض المستمر للإضاءة الاصطناعية، سواء خلال النهار أو في الليل.
وتكشف دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة موناش في أستراليا أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل يزيد من خطر الاكتئاب بنسبة 30 في المائة ويساهم في ظهور اضطرابات نفسية مثل القلق واضطراب ثنائي القطب واضطراب ما بعد الصدمة.
وفي هذا السياق، يوضح الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن "الاضطرابات في أنماطنا البيولوجية الطبيعية نتيجة للأضواء الاصطناعية تؤثر في وظيفة جسمنا وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بأمراض متنوعة".
بالإضافة إلى اضطرابات النوم الموثقة جيدا، يحذر الدكتور من مخاطر السرطان والسكري وأمراض القلب واضطرابات الإدراك المرتبطة بتعرض زائد للضوء الأزرق الذي ينبعث من مصابيح LED والشاشات.
ويؤكد حمضي على أهمية احترام أنماطنا اليومية المتعلقة بالنور والظلام للحفاظ على صحتنا. ووفقا لرأيه، يعد تقليل تعرضنا للضوء الاصطناعي في الليل، خاصة من الشاشات، أمرا حيويا للسماح لساعتنا البيولوجية بالعمل بشكل صحيح.
ومع زيادة "تلوث الضوء" بنسبة 2 في المائة سنويا على مستوى العالم، يصبح من الضروري الاعتراف بالتأثيرات الضارة للإضاءة الزائدة على صحتنا واعتماد عادات تحترم أنماطنا الطبيعية للحفاظ على صحتنا العقلية والبدنية على المدى الطويل.
تعليقات (0)