- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
المجلس الحكومي..العثماني يعبر عن استيائه من حادث طنجة
ذكر بيان لرئاسة الحكومة، توصل "ولو.بريس" بنسخة منه، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة عبّر خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس 22 فبرايرالجاري، عن أسفه واستيائه للحادث الذي وقع في إحدى ممرات القطار قرب طنجة، الذي أودى بحياة 6 أشخاص وجرح 14 راكبا.
وعبر تأسف العثماني، لحادثة السير التي وقعت أخيرا في إحدى ممرات القطار ضواحي مدينة طنجة، حيث رأى أن هذا الحادث "يعيد إلى الواجهة مشكل حوادث السير وضرورة اتخاذ الاحتياطات والإجراءات الضرورية للتقليص منها ومن ضحاياها".
وأشاد العثماني، خلال كلمته بالتدخل الملكي الذي أعطى تعليماته لتشكيل لجنة تحقيق قصد الوقوف على ملابسات الحادث، كاشفاً (رئيس الحكومة) أن اللجنة تباشر عملها من أجل تحديد المسؤوليات، مشددا على رفضه تكرار مثل هذه الحوادث "المؤلمة والمؤسفة التي تترك تأثيرات اجتماعية، لذا فمن مسؤوليتنا جميعا أن نحافظ على سلامة المواطنين وأن نقوم بجميع الإجراءات الضرورية للتخفيف من مشكل حوادث السير".
وفي سياق متصل، ذكّر رئيس الحكومة بأهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية التي تمتد من 2017 إلى 2026، وبمضامين المخطط الاستراتيجي المندمج للسلامة الطرقية الممتد على مدى خمس سنوات التي تروم التقليل من ضحايا وقتلى حوادث السير ب25 في المائة في أفق 2021 وإلى 50 في المائة سنة 2026 .
وللإشارة، فإن رئيس الحكومة، دعا الجهات المعنية وكل الأطراف المدنية والمهنية الرسمية وغير الرسمية المعنية بالسلامة الطرقية إلى التحلي باليقظة والوعي من أجل ضمان مساهمة الجميع في حفظ أرواح المواطنين، "فهذه مسؤوليتنا جميعا، وأنا أهيب بالجميع بالتعاون حتى نستطيع أن نتقدم في هذا الورش، وفي حال حصول وعي وتعاون مشترك، ووضعنا اليد في اليد، يحدونا أمل في أن نتقدم ونحقق نتائج إيجابية".