- 16:02ترقب فلاحي الغرب بشأن قرار زراعة الدلاح
- 15:40الوكالة الوطنية للموانئ تحقق نمواً قياسياً في 2024
- 15:20زلزال قوي قبالة جزر تونغا يثير تحذيرات من تسونامي
- 15:15المغرب ضمن أكبر مستوردي الزبدة ومسحوق الحليب من الاتحاد الأوروبي
- 15:06ألباريس: عمليات التنقيب المغربية تقع خارج المياه الإقليمية لإسبانيا
- 14:44قنوات القطب العمومي تتصدر نسب المشاهدة خلال رمضان
- 14:20حريق مفاجئ يلتهم حافلة بين كلميم وطانطان دون خسائر بشرية
- 14:01أرقام مقلقة عن العنف ضد الفتيات والنساء بالمغرب
- 13:04بنعبد الله يكشف كلفة دعم مستوردي الأغنام
تابعونا على فيسبوك
الكونغرس الأمريكي يحتفي بمرور 250 عامًا على العلاقات المغربية الأمريكية
أقر مجلس النواب الأمريكي، يوم 25 مارس 2025، القرار H.RES.251، الذي يحتفي بالعلاقة التاريخية والدبلوماسية العريقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعود إلى أكثر من قرنين ونصف. وصاغ هذا القرار النائب الجمهوري جو ويلسون، المعروف بدعواته المتكررة إلى تصنيف جبهة البوليساريو ككيان إرهابي.
فقد كانت المملكة المغربية أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة في الأول من دجنبر عام 1777، حين بادر السلطان سيدي محمد بن عبد الله بفتح الموانئ المغربية أمام التجار الأمريكيين خلال حرب الاستقلال، مما شكل نقطة انطلاق لعلاقات متميزة استمرت حتى اليوم.
مضامين القرار
1. اعتراف بالعلاقات التاريخية العريقة
يحتفل القرار بمرور 250 سنة على اعتراف المغرب بالولايات المتحدة في 1 ديسمبر 1777، كأول دولة تقوم بذلك. كما يؤكد أن هذه العلاقة تعد من أقدم العلاقات الدبلوماسية المستمرة في تاريخ أمريكا.
2. معاهدة السلام والصداقة بين البلدينm
يشير القرار إلى معاهدة السلام والصداقة الموقعة عام 1787، والتي تعتبر أقدم معاهدة دبلوماسية غير منقطعة في تاريخ الولايات المتحدة، إضافة إلى إهداء المغرب للمفوضية الأمريكية في طنجة عام 1821، كأول ممتلك دبلوماسي أمريكي خارج البلاد.
3. التسامح الديني والتعايش المشترك
يسلط القرار الضوء على دور المغرب في حماية الجاليات اليهودية وتعزيز التسامح الديني، إضافة إلى دعمه للحوار بين الأديان.
4. إشادة بإسهامات الجالية المغربية في أمريكا
يُشيد القرار بالمغاربة المقيمين في الولايات المتحدة، ويؤكد على مساهمتهم في تنوع المجتمع الأمريكي.
5. شراكة استراتيجية واقتصادية قوية
يبرز القرار أهمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين، خاصة أن المغرب هو الدولة الإفريقية الوحيدة التي تجمعها اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة. كما يشير إلى التعاون العسكري والأمني، بما في ذلك التدريبات المشتركة مثل “الأسد الإفريقي”.
6. دور المغرب في الاستقرار الإقليمي
يشيد القرار بانخراط المغرب في اتفاقيات أبراهام ودوره في تعزيز الاستقرار الإقليمي، كما يدعو إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصحة، التعليم، وإدارة الأزمات.
7. الدعوة إلى الاحتفال بمرور 250 سنة على العلاقات الثنائية.
يدعم القرار إحياء هذه الذكرى التاريخية عام 2027، لما لها من أهمية استراتيجية ودبلوماسية، ولتأكيد مكانة المغرب كشريك رئيسي للولايات المتحدة.
اعتراف رسمي بدور المغرب كشريك استراتيجي
يعتبر هذا القرار اعترافًا أمريكيًا قويًا ومتجددًا بالشراكة الاستثنائية مع المغرب، التي تمتد إلى مختلف المجالات، سواء السياسية، الاقتصادية، الأمنية، أو الثقافية. كما أنه يأتي في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، ويؤكد متانة الروابط التاريخية التي تجمعهما منذ أكثر من قرنين.
تعليقات (0)